لجنة مؤتمر سقطرى الوطني تدين اختطاف الشيخ "القحطاني" وتتهم المحافظ والانتقالي بتفجير الأوضاع في الأرخبيل     اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية     مليشيا الانتقالي تختطف رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر سقطرى الوطني     السلطة المحلية بالمهرة تؤكد حرصها على تسهيل سفر أبناء سقطرى عبر الطيران     شرطة مأرب تعلن ضبط متهمين في قضية مواد مخدرة     غزة.. استشهاد الصحفي "أبو شريعة" بقصف إسرائيلي وارتفاع الحصيلة إلى 153 منذ بدء الحرب     جماعة الحوثي تشكر الكويت على دعمها الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات     الفاو: ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحكومة المعترف بها     تحذير أمريكي من استخدام "الحوثي" لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة     الهجرة الدولية تعلن نزوح نحو 260 يمني خلال الأسبوع الفائت     سنتكوم تعلن تدمير ثلاثة زوارق مُسيّرة تابعة للحوثيين     شيخ مشايخ سقطرى يدعو للأصطفاف وتغليب مصلحة أبناء الجزيرة ورعاية تطلعاتهم     تشكيلات العمالقة تقول إنها صدت هجوم للحوثيين غربي البلاد     الاحتفال بزفاف 30 عريساً وعروسة في مهرجان الوصال الرابع بحضرموت     ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة إلى 37 ألفا و877 منذ 7 أكتوبر    
الرئيسية > عربي و دولي

الأزمة الأوكرانية تنذر بأزمة قمح عالمية

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 23 فبراير, 2022 - 01:17 مساءً ]

برزت قضية الاضطرابات المحتملة في تجارة القمح العالمية، في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، عقب اعتراف موسكو رسميا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وسط رفض دولي واسع.

 

وتعتبر روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، وبلغ إجمالي حصص روسيا وأوكرانيا من صادرات القمح العالمية 25 بالمئة عام 2019.

 

وكان لروسيا حصة تقارب الـ18 في المئة من صادرات القمح العالمية في 2019، فيما برزت مصر مستوردا رئيسيا للقمح الروسي بقيمة بلغت 2.5 مليار دولار.

 

وزادت روسيا من صادراتها للقمح 8.5 بالمئة عام 2021 مقارنة بسابقه، بقيمة 8.8 مليار دولار، كما أنها تخطط لزيادة استثماراتها في القطاع الزراعي خلال السنوات المقبلة بغرض التقليل من اعتماد ميزانيتها على صادرات الطاقة.

 

في المقابل، تعتبر أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، خاصة أنها كانت منتجا مهما للقمح لعدة قرون والمعروفة بـ"سلة الخبز" في أوروبا.

 

وبلغت قيمة صادرات أوكرانيا من القمح 3.1 مليار دولار في 2019، فيما استحوذت مصر على حصة الأسد منها بـ 22.2 بالمئة، وهو ما يعادل 685 مليون دولار من واردات القمح.

 

وبحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، فإن حوالي 50 بالمئة من إجمالي القمح المستهلك في لبنان عام 2020، و22 بالمئة في اليمن، و43 بالمئة في ليبيا مستورد من أوكرانيا.

 

وتعتمد أوكرانيا على الطرق البرية لتصدير كميات قليلة من القمح إلى البلدان المجاورة، حيث تشحن كييف 95 بالمئة من صادرات القمح إلى دول العالم عبر موانئها المطلة على البحر الأسود.

 

وحذر خبراء في السياسة والزراعة، من أن الصراع المحتمل بين روسيا وأوكرانيا قد يمتد إلى البحر الأسود، وأن الاضطرابات التي قد تعصف بتجارة القمح في المنطقة، يمكن أن تتسبب في زيادة أسعاره العالمية بين 10 و20 بالمئة، وفق وكالة "الأناضول".

 

ترقب تركي

وتراقب عن كثب الآثار المحتملة للتوتر بين روسيا وأوكرانيا على القطاع الزراعي، لا سيما أنها تحتل مكانة مهمة في منطقة حوض البحر الأسود وذلك في قطاعي استيراد وتصدير القمح والدقيق.

 

ووفق بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن حصة روسيا من إجمالي واردات تركيا من القمح ومشتقاته بلغت 66 بالمئة في 2021، بينما كانت حصة أوكرانيا 18.5 بالمئة.

 

وفي وقت بلغ فيه حجم الإنتاج التركي من القمح قرابة الـ21 مليون طن في 2020، فإن السبب الرئيسي لزيادة الواردات التركية من هذه المادة هو تلبية ارتفاع الطلب في قطاع صادرات المواد المصنعة من مادة القمح أو الدقيق.





مشاركة الخبر:

تعليقات