باتت جبهات القتال في المخا خيارا اخيرا ومأساويا للمئات من المغتربين الجنوبيين الذين عادوا خلال الاشهر الماضية من المملكة العربية السعودية صوب مدنهم .

وواجه الآلاف من المغتربين الجنوبيين مصيرا صعب عقب عودتهم من المملكة العربية السعودية بسبب إجراءات تقشف اتخذتها المملكة.

وقالت مصادر ميدانية عسكرية ان المئات ممن باتوا يلتحقون بجبهات القتال في المخا وغيرها بمناطق الساحل الغربي هم مغتربون جنوبيون وجدوا صعوبة بالغة في توفير مصدر رزق لابنائهم عقب عودتهم من السعودية . وفقا لـ "عدن الغد".

واشارت المصادر ان الموجة الاولى من الملتحقين بجبهات القتال في المخا والساحل الغربي كانوا من الشباب لكن مؤخرا باتت الغالبية الملتحقة هي من فئة المغتربين العائدين من السعودية .

وأكد عدد من المغتربين أنهم التحقوا بجبهات القتال بسبب عدم قدرتهم على توفير مصاريف معيشة لاولادهم عقب عودتهم من المملكة وانعدام فرص العمل جنوبا.