المهرة بوست - المهرة
[ الاربعاء, 16 فبراير, 2022 - 06:25 مساءً ]

علن اليوم الأربعاء إشهار الملتقى العام لأبناء مديرية الغيضة في محافظة المهرة برعاية رئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيح علي سالم الحريزي.

وأعلنت في الإشهار أسماء رئيس الملتقي والأمين العام وأعضاء الدائر ومسمياتها مع أسماء لجان وأعضاء الملتقى العام لأبناء مديرية الغيضة.

وتخللت فعالية الإشهار كلمات ومشاركات شعرية وأخرى لفريق الكشافة نالت إعجاب الحاضرين.

وخلال الفعالية أكّد رئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ علي سالم الحريزي دعم ورفد الشباب لتمكينهم من تطوير ذاتهم وخدمة المجتمع والوطن.

ولفت الحريزي إلى أن لجنة الاعتصام السلمي ستقف إلى جانب الشباب دوماً بدعمهم وإسنادهم في مشوارهم التعليمي والمهني بكل الإمكانيات المتاحة.

وأكّد أن كافة القوات الأجنبية سترحل من المحافظة، مضيفاً: "نحن نعول على الشباب باستكمال النضال"، وكافة الأحرار في المهرة جاهزون للمرحلة المقبلة وضد أي قوات أجنبية جديدة ستصل كما يرّوج.

وقال الشيخ الحريزي إن لجنة الاعتصام وكافة المكونات المنضوية تحتها عملت الكثير في التصدي  للقوات الأجنبية المحتلة التي تتواجد في المهرة، وأجبرت القوات المحتلة على الرحيل من معظم مناطق المحافظة، واللجنة حققت انتصارات كبيرة بفضل الحاضنة الشعبية الكبيرة التي تمتلكها في المهرة.

وخاطب الشباب بقوله: إن الاحتلال يعمل بكل قوة لتدمير التعليم ومؤسساته في اليمن من أجل تجهيل الشعب اليمني ولهذا نحن اليوم نعول على الشباب المتعلم لمقاومة تلك الأساليب بالعلم وتوعية المجتمع بمخاطر الاحتلال، ودعا الحريزي شباب المهرة إلى النهضة والبناء، مؤكداً وقوفه إلى جانبهم بكل السبل والإمكانيات لدعمهم.

إلى ذلك قال رئيس ملتقي أبناء الغيضة حسن خودم  إن الملتقي سيقف إلى جانب أبناء المحافظة وتجنيبها كل الأعمال الدخيلة على المجتمع المهري.

وأضاف في كلمة له في حفل الإشهار أن الملتقي يثمن دور لجنة الاعتصام السلمي والشيخ الحريزي للملتقى من أجل بناء جيل شبابي واعد متسلح بالعلم.

وأكد خودم أن الملتقي سيكون عنصر مهماً لتوحيد الصف المهري ونبذ كل أشكال التطرف والتشدد، ولن يساوم في كرامة الشعب المهري، ونرفض كل أشكال الذل ونقدس حرمة الأرض والإنسان.

وقال رئيس الدائرة الشباب في لجنة الاعتصام السلمي مبارك رعفيت إن قيادة لجنة الاعتصام السلمي تولي الشباب اهتماماً كبيراً لتمكينهم في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية.
 

مشاركة الخبر: