حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

الحوثيون يتجهون لبيع منازل وعقارات قيادات الحكومة الشرعية في صنعاء .. «تفاصيل وأرقام»

المهرة بوست - العربي الجديد
[ الجمعة, 25 مايو, 2018 - 01:06 صباحاً ]


كشفت صحيفة خليجية عن مخطط حوثي لبيع عقارات مسؤولي الحكومة الشرعية والقادة العسكريين ورجال الأعمال المؤيدين لها في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" القطرية عن مصدر مسؤول  ، أن الحوثيين أعدوا قوائم بعقارات جميع مسؤولي الحكومة المتواجدين حالياً في العاصمة السعودية الرياض وبعض الدول الأخرى، وكذلك رجال الأعمال والقادة العسكريين المؤيدين لها، بغرض بيع عقاراتهم من خلال وسطاء.
وتشمل العقارات – بحسب المصدر – الأراضي والمنازل الفاخرة، موضحاً أن الحوثيين شرعوا في إعداد القوائم منذ مطلع العام الحالي 2018 بشكل سري.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة تنفذ مخططها بواسطة سماسرة ووسطاء (رجال أعمال وأصحاب رؤوس أموال كبيرة في البلاد لديهم شركات وبنوك تجارية) بعضهم متواجدون في الداخل اليمني حيث تمنحهم الجماعة الضوء الأخضر للتواصل مع ملاك العقارات من مسؤولي الحكومة.

ولفت المصدر إلى أن هذه العقارات قد تم وضع اليد عليها أو جرى تأميمها منذ اجتياح الحوثيين لصنعاء، حيث يقوم السمسار بالتواصل مع صاحب العقار ويقترح عليه شرائه، على أن يتولى مهمة التفاهم مع الحوثيين، مضيفاً أن السمسار يبلغ صاحب العقار بأن جماعة الحوثي سيفسدون العقار إذ لم يسرع في بيعه والتنازل عنه كابتزاز علني.

وقال أحد كبار رجال الأعمال اليمنيين وهو مسؤول في الحكومة الشرعية أيضاً يتعذر ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن أحد السماسرة من التجار تواصل معه فعلياً قبل أيام، وطرح عليه بيع عقاره في صنعاء، ووجد نفسه مضطراً لقبول نحو ثلثي القيمة العادلة للعقار.

وأوضح أن السعر الطبيعي لعقاره يبلغ نحو ثلاثة مليارات ريال يمني (6.2 ملايين دولار) بسعر الصرف الحالي 484 ريالاً للدولار الواحد، لكنه باعه بنحو ملياري ريال (4.1 ملايين دولار)، وهي عبارة عن فيلا جاهزة ضمن مساحة واسعة.
وبحثاً عن الأسباب التي تجعل المسؤولين اليمنيين يتنازلون عن عقاراتهم ويبيعونها بأقل من أسعارها، تواصلنا مع أحد المشايخ الذين كانت لديهم قطعة أرض في شارع حدة، أحد أشهر أحياء العاصمة صنعاء، تُقدَّر قيمتها بنحو 700 مليون ريال (1.4 مليون دولار).

وقال في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه حاول عدم بيعها ولكنه تفاجأ بعد أيام بأن الحوثيين قاموا بتحويلها إلى مقبرة لقتلاهم ولم يعد يعرف ما الذي يفعله، وهو الأمر الذي حدث أيضاً مع رجال أعمال آخرين في محافظة ذمار وسط البلاد، حيث تم إفساد عقاراتهم وتحويلها إلى مخازن أسلحة ومعسكرات تدريب للجماعة، بحسب ما تحدثت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه الطريقة يصبح العقار معرضاً لقصف طيران قوات التحالف الذي تقوده السعودية بأية لحظة إن لم يتم التنازل عنه وبيعه.

أحد الوسطاء الذين يقومون بالاستثمار في هذه العقارات تحدث لـ"العربي الجديد" عن الفائدة الحقيقة التي يكسبها الحوثيون من وراء هذا المخطط.

وقال إنه في حال إبقائهم على العقارات في مكانها لن يكسبوا شيئاً خصوصاً وأنها ستكون ما تزال أوراقها تحت تصرف الملّاك ولا يستطيعون بيعها، بينما عندما يسمحون ببيعها عن طريق الآخرين يحصلون على مبالغ مالية كبيرة من التجار والوسطاء، فتكون مصلحة الحوثيين بهذا الإجراء هي حصولهم على نسبة مضمونة من سعر العقار والتي تصل في الغالب إلى 500 ألف دولار من صفقة بيع العقارات الكبيرة التابعة لرجال أعمال وسياسيين انتقلوا للخارج.

وقال الوسيط الذي لديه خطوط تواصل مع مسؤولين في الحكومة والحوثيين، إن إجمالي قيمة الأملاك التي تم بيعها رسمياً حتى الآن تقدر بحوالى 50 مليار ريال (103.3 ملايين دولار)، فيما تقدر النسبة الإجمالية للحوثيين والذين استفادوها من بيع العقارات بهذه الطريقة حتى الآن أكثر من 5 مليارات ريال (10.3 ملايين دولار).

وأضاف أن إجمالي ما قام الحوثيون بإفساده وتحويله إلى مقابر ومساجد ومقرات عسكرية في العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار يُقدر بنحو 1.5 مليار ريال (3 ملايين دولار).

كما قال الوسيط إن الحوثيين يخططون حالياً لبيع 25 فيلا جاهزة وعقارات أخرى في صنعاء تقدر قيمة البعض منها بنحو مليار ريال ويقومون بإعداد قوائم إضافية بعقارات ومنازل القادة العسكريين التابعين للشرعية من الصف الثاني والثالث وأيضاً عقارات مقاولي المناقصات، الذين كانوا يعملون مع الدولة في مجال الكهرباء والاتصالات والنفط من أجل احتجازها وتأميمها ثم بيعها كذلك بنفس الطريقة.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات