المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 14 فبراير, 2022 - 07:55 مساءً ]

أعلنت الأجهزة الأمنية والعسكرية بمديرية سيئون محافظة حضرموت، احتجازها أشخاص موالين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.

جاء ذلك في بيان للمنقطة العسكرية الأولى، نشر على صفحتها بالفيسبوك، عقب اتهامات للانتقالي بقمع تظاهرات تابعة له بسئون.

قال بيان المنطقة الأولى: "طالعنا وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي تزعم اعتداء قوات المنطقة العسكرية الأولى على متظاهرين تابعين للمجلس الانتقالي في مدينة سيئون بوادي حضرموت".

ونفت المنطقة العسكرية الأولى هذه المزاعم، ومؤكدة أن الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون وبالتعاون مع المنطقة العسكرية قاموا بتشكيل غرفة عمليات لتنظيم عملية التظاهر وحماية المتظاهرين ومنع أي عناصر مندسة من الاعتداء عليهم.

وأشارت إلى تعاونت مع الأجهزة الأمنية، وقامت بنشر بعض النقاط العسكرية والدوريات لمنع أية اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المواطنين في إطار مهامنا، في ظل شحن مناطقي تمارسه قيادات الانتقالي وفي ظل تحريض مناطقي تشنه وسائل الإعلام التي تسعى لنقل التوتر والعنف إلى وادي حضرموت.

وأكد البيان أن المنطقة العسكرية الأولى سبق لها أن قامت بحماية الكثير من التظاهرات السلمية التي شهدتها سيئون.

وأشارت إلى  أنها تحترم أية مطالب حقوقية للمواطنين وتعمل على حماية المتظاهرين ومنع أية عناصر مندسة من الاعتداء عليهم ونسب تلك الاعتداءات للمنطقة العسكرية الأولى.

وأوضحت الأجهزة الأمنية والعسكرية بسيئون احتجزت بعض الأشخاص الذين شاركوا في تظاهرات الانتقالي بعد عثورها على أسلحة ومتفجرات بحوزتهم عند تفتيشهم، حيث قامت بإطلاق سراحهم بعد مصادرة تلك الأسلحة والمتفجرات.
 

مشاركة الخبر: