الرئيسية > أخبار اليمن
الانتقالي يُصعّد.. كل الخيارات باتت "مسموحة" لإجبار القوات الحكومية مغادرة وادي حضرموت
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 12 فبراير, 2022 - 09:10 مساءً ]
قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، إن كافة الخيارات باتت "مكفولة ومسموحة" لإجبار القوات الحكومية المتمركزة في مديريات وادي حضرموت على مغادرة المحافظة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري، ردا على ما وصف بحملة "القمع" ضد تظاهرة لانصار المجلس في مدينة سيئون.
ويحاول المجلس الانتقالي، بين الحين والأخر حشد انصاره في محافظة حضرموت، للتظاهر ضد القوات الحكومية، إلا أن هذه المرة كان الجمع ضئيل جدا.
وزعم المجلس الانتقالي، أن القوات الحكومية في وادي حضرموت "مخترقة من قبل التنظيمات الإرهابية"، لكن هذه الاتهامات يكررها الانتقالي في كل تصعيد ضد القوات الحكومية.
واتهم الانتقالي الطرف الحكومي بعرقلة اتفاق الرياض المتعثر، وهذا ما ينفيه مسؤولون في الحكومة ويتهمون الانتقالي بعرقلة ذلك.
في السياق، اتهم عضو مجلس الشورى صلاح باتيس، مليشيا الانتقالي، بنقل الصراع بين أجنحة المليشيا والسلطات المحلية، إلى محافظة حضرموت.
وقال باتيس، على صفحته بموقع تويتر، إن "الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق الرياض وتحويل العاصمة المؤقتة عدن الى ساحة صراع بين أجنحة منفلتة يريد الهروب من واجبه بنقل المعركة الى حضرموت وجعلها ساحة صراع أخرى".
وأضاف باتيس، أن تلك المحاولات "لن تفلح لأن الحضارم أكثر وعيا وتماسكا وسيفشلوا المؤامرة وقد رأوا النموذج السيئ في عدن التي نتمنى لها الخلاص".
مشاركة الخبر: