حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

إنقاذ الطفولة: كل ساعة مقتل أو إصابة مدني يمني خلال يناير الماضي

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 11 فبراير, 2022 - 09:52 مساءً ]

قالت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إن مدنيا يمنيا واحدا على الاقل قتل او اصيب كل ساعة في يناير الماضي، ليكون اكثر الشهور دموية منذ التصعيد الكبير الأخير للنزاع عام 2018.

ووفقًا للمنظمة، فإنه قُتل أكثر من 200 بالغ و 15 طفلاً، وأصيب 354 بالغًا و 30 طفلاً، بإجمالي 599 ضحية مدنية، خلال الفترة ما بين 6 يناير الماضي و 2 فبراير الجاري.

ويعتقد أن يكون العدد الحقيقي أعلى من الارقام المعلنة، ليبلغ عدد الضحايا المدنيين في يناير قرابة ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري المقدر بنحو 209 ضحية في عام 2021.

وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، جيليان مويز، إنه "لطالما تحمل الأطفال وطأة العنف المستمر في اليمن، وتضاعفت معاناتهم بسبب الصمت العالمي والإهمال الذي لا يطاق". 

واضافت: "حسنًا، لم يعد الصمت خيارًا. لا يمكن التسامح مع موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم بأي شكل من الأشكال".

واشارت الى ان التصعيد الحاد للعنف في يناير، ادى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية، ومدرسة، والبنية التحتية للاتصالات وسجن ومرفق مياه.

كما يؤدي هذا التصعيد الجديد "إلى تفاقم محنة السكان الضعفاء والمنهكين بالفعل، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني الحد من الوصول إلى المناطق المتضررة ".

ودعت المنظمة الدولية التي تعمل في اليمن منذ عام 1963 أطراف النزاع إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحماية السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية من أهوال العنف المستمر.

كما دعت إلى الحد من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان "لأنها تخاطر بإلحاق ضرر جسيم بالمدنيين وخاصة الأطفال واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من تأثيرها على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
 





مشاركة الخبر:

تعليقات