لليوم الثاني.. تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات في عدن     شبوة.. النيابة تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بالقتل العمد     القسام: انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى     "غروندبرغ" يعبر عن قلقه من تهديدات عودة الأطراف للحرب في اليمن     عناصر مسلحة تقتحم اتحاد نساء اليمن في عدن     الطيران الأمريكي البريطاني نفذ غارة على مطار الحديدة     المبعوث الأممي: الحل السلمي والعادل لأزمة اليمن لا يزال ممكنا رغم من التحديات     تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدان بقضية قتل في حضرموت     تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال أربعة أشهر     الاتحاد الأوروبي يعلن انضمام فرقاطة هولندية لمهمته في حماية السفن     الأونروا: 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي     الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من 280 يمنيًا خلال الأسبوع الفائت     عدن.. احتجاجات غاضبة وقطع للطرقات احتجاجا على تردي خدمة الكهرباء     الأرصاد يتوقع أجواء حارة وأمطار متفرقة خلال الساعات القادمة     مجلس الأمن يناقش سبل تنشيط عملية السلام في اليمن وإطلاق عملية سياسية شاملة    
الرئيسية > أخبار اليمن

إنقاذ الطفولة: كل ساعة مقتل أو إصابة مدني يمني خلال يناير الماضي

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 11 فبراير, 2022 - 09:52 مساءً ]

قالت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية، إن مدنيا يمنيا واحدا على الاقل قتل او اصيب كل ساعة في يناير الماضي، ليكون اكثر الشهور دموية منذ التصعيد الكبير الأخير للنزاع عام 2018.

ووفقًا للمنظمة، فإنه قُتل أكثر من 200 بالغ و 15 طفلاً، وأصيب 354 بالغًا و 30 طفلاً، بإجمالي 599 ضحية مدنية، خلال الفترة ما بين 6 يناير الماضي و 2 فبراير الجاري.

ويعتقد أن يكون العدد الحقيقي أعلى من الارقام المعلنة، ليبلغ عدد الضحايا المدنيين في يناير قرابة ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري المقدر بنحو 209 ضحية في عام 2021.

وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، جيليان مويز، إنه "لطالما تحمل الأطفال وطأة العنف المستمر في اليمن، وتضاعفت معاناتهم بسبب الصمت العالمي والإهمال الذي لا يطاق". 

واضافت: "حسنًا، لم يعد الصمت خيارًا. لا يمكن التسامح مع موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم بأي شكل من الأشكال".

واشارت الى ان التصعيد الحاد للعنف في يناير، ادى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية، ومدرسة، والبنية التحتية للاتصالات وسجن ومرفق مياه.

كما يؤدي هذا التصعيد الجديد "إلى تفاقم محنة السكان الضعفاء والمنهكين بالفعل، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني الحد من الوصول إلى المناطق المتضررة ".

ودعت المنظمة الدولية التي تعمل في اليمن منذ عام 1963 أطراف النزاع إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحماية السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية من أهوال العنف المستمر.

كما دعت إلى الحد من استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان "لأنها تخاطر بإلحاق ضرر جسيم بالمدنيين وخاصة الأطفال واتخاذ تدابير فورية وعملية للحد من تأثيرها على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
 





مشاركة الخبر:

تعليقات