حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

مالي تطرد سفير فرنسا وتمهله 72 ساعة لمغادرة البلاد

المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 01 فبراير, 2022 - 03:46 مساءً ]

قررت السلطات المالية طرد السفير الفرنسي المعتمد لديها بسبب ما اعتبرته "تصريحات فرنسية معادية لها"، في خطوة تصعيدية جديدة بين باماكو وباريس.

ونشر التلفزيون الرسمي بيانا عن المجلس العسكري قال فيه: "أبلغت حكومة جمهورية مالي الرأي العام المحلي والدولي أن سعادة السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير، استدعي من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأنه تم إخطاره بقرار الحكومة دعوته لمغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة".

 

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب ما اعتبرته مالي "تصريحات معادية لها: من قبل مسؤولين فرنسيين مؤخرًا"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية جان إيف لودريان.

 

والأحد، انتقد وزير الخارجية الفرنسي تواجد مرتزقة فاغنر في البلاد، قائلا: "لقد انتشروا (فاغنر) في أفريقيا الوسطى، في مالي، الأمر مماثل، باشروا منذ الآن باستخدام موارد البلد لقاء حماية المجموعة العسكرية. إنهم ينهبون البلاد".

 

وتمركز عناصر من مرتزقة فاغنر بقاعدة تمبوكتو العسكرية عقب انسحاب القوات الفرنسية منها في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت قد أرسلتهم باريس لمواجهة "المسلحين الجهاديين" في عام 2013.

 

وتعمقت الأزمة السياسية والأمنية بالبلاد عقب تولي المجلس العسكري  السلطة في آب/ أغسطس 2020.

اتهامات لفرنسا

وكان  وزير خارجية مالي عبد الله ديوب، قال إن التوتر بين باريس وباماكو يعود إلى أن المجلس العسكري المالي عمد إلى "المساس" بمصالح فرنسا عبر استبعاد إجراء الانتخابات في شباط/ فبراير.

وأضاف أن مؤيدي انتخابات 27 شباط/ فبراير، الموعد المقرر أصلا، يريدون "عودة الأشخاص أنفسهم لتولي السلطة".

وفي مقطع فيديو أكدت السلطات المالية صحته الأحد، اتهم الوزير فرنسا بأنها رحبت بالانقلابات في الماضي قائلا: "فرنسا التي تقول إنها تدافع عن الديمقراطية ذهبت إلى دول أخرى ونصبت رؤساء دول نفذوا انقلابات".

منذ ستة أشهر، بدأت فرنسا بإعادة تنظيم وجودها العسكري في مالي وانسحبت من قواعدها الثلاث في أقصى الشمال. وخفضت عددها من أكثر من 5000 جندي في منطقة الساحل الصيف الماضي، بهدف معلن هو الاحتفاظ فقط بـ 2500 إلى 3000 جندي بحلول عام 2023. 

 





مشاركة الخبر:

تعليقات