الرئيسية > عربي و دولي
تقرير دولي يحذر السعودية من تحويل العراق لساحة حرب مع إيران
المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 24 مايو, 2018 - 12:56 صباحاً ]
حذرت "مجموعة الأزمات الدولية" المملكة العربية السعودية من تحويل العراق إلى "ساحة جديدة في حربها الباردة مع طهران"، ونصحتها بدعم العراق والتركيز على إعادة الإعمار بعيداً عن الاستقطابات الطائفية.
ودعت المجموعة، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل، في تقرير نشرته الثلاثاء، الرياض إلى "إسكات الخطاب المعادي للشيعة" في السعودية، والنظر في إجراءات "للاعتراف علناً بالمذهب الشيعي".
وأشار التقرير إلى أن "اهتمام السعودية الجديد بالعراق" ينبع من الرغبة في مواجهة النفوذ الإيراني. وأضافت: إن "القدرة المالية للمملكة تمنحها القوة، ولكن ليس بالقدر الكافي لفرض آرائها".
وحذر التقرير السعودية قائلاً: "إذا حاولت الرياض أن تفعل الكثير في وقت مبكر فستجد نفسها غارقة في البيروقراطية والفساد، أو حتى استجلاب رد فعل إيراني".
ويأتي تقرير المجموعة بعدما أثارت نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق مؤخراً مخاوف من اندلاع توترات جديدة بالوكالة بين طهران والرياض.
ونصح التقرير السعوديين بدعم الدولة العراقية والتركيز على إعادة الإعمار والتجارة وإحداث فرص العمل، إضافة إلى تحقيق المصالحة بين الطوائف العراقية المختلفة، "مع التركيز على تحقيق توازن في الاستثمارات في سائر أنحاء البلاد".
وتحسنت العلاقات بين الرياض وبغداد منذ العام الماضي بعد أكثر من 25 عاماً من الجفاء السياسي، وجرت سلسلة زيارات بين مسؤولي البلدين، وأعيد فتح معبر حدودي للمرة الأولى منذ 27 عاماً.
وحثت "مجموعة الأزمات الدولية" الرياض على النظر في إجراءات "للاعتراف علناً بالمذهب الشيعي كإحدى المدارس الإسلامية"، و"إسكات الخطاب المعادي للشيعة الذي يعتمده رجال دين يقيمون في السعودية".
في المقابل دعا البيان إيران إلى "تشجيع جهود العراق الرامية إلى تنويع تحالفاته الإقليمية"، بعيداً عن التصريحات والتحريض على العنف وتغذية الصراعات المذهبية والطائفية.
ودعت المجموعة، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل، في تقرير نشرته الثلاثاء، الرياض إلى "إسكات الخطاب المعادي للشيعة" في السعودية، والنظر في إجراءات "للاعتراف علناً بالمذهب الشيعي".
وأشار التقرير إلى أن "اهتمام السعودية الجديد بالعراق" ينبع من الرغبة في مواجهة النفوذ الإيراني. وأضافت: إن "القدرة المالية للمملكة تمنحها القوة، ولكن ليس بالقدر الكافي لفرض آرائها".
وحذر التقرير السعودية قائلاً: "إذا حاولت الرياض أن تفعل الكثير في وقت مبكر فستجد نفسها غارقة في البيروقراطية والفساد، أو حتى استجلاب رد فعل إيراني".
ويأتي تقرير المجموعة بعدما أثارت نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق مؤخراً مخاوف من اندلاع توترات جديدة بالوكالة بين طهران والرياض.
ونصح التقرير السعوديين بدعم الدولة العراقية والتركيز على إعادة الإعمار والتجارة وإحداث فرص العمل، إضافة إلى تحقيق المصالحة بين الطوائف العراقية المختلفة، "مع التركيز على تحقيق توازن في الاستثمارات في سائر أنحاء البلاد".
وتحسنت العلاقات بين الرياض وبغداد منذ العام الماضي بعد أكثر من 25 عاماً من الجفاء السياسي، وجرت سلسلة زيارات بين مسؤولي البلدين، وأعيد فتح معبر حدودي للمرة الأولى منذ 27 عاماً.
وحثت "مجموعة الأزمات الدولية" الرياض على النظر في إجراءات "للاعتراف علناً بالمذهب الشيعي كإحدى المدارس الإسلامية"، و"إسكات الخطاب المعادي للشيعة الذي يعتمده رجال دين يقيمون في السعودية".
في المقابل دعا البيان إيران إلى "تشجيع جهود العراق الرامية إلى تنويع تحالفاته الإقليمية"، بعيداً عن التصريحات والتحريض على العنف وتغذية الصراعات المذهبية والطائفية.
مشاركة الخبر: