السلطة المحلية بالمهرة تدشن مشروع تشغيل 6 آبار ارتوازية في المسيلة     وكالة: الحكومة اليمنية رفضت منح تصريح لإصلاح كابل إنترنت بحري     مسؤول أمني يخطف رجل أعمال في عدن     الاتحاد الأوروبي يفرج عن مساعدات إضافية لليمن بقيمة 125 مليون يورو     مارب.. وفاة رجل وامرأة واحتراق 30 مسكن للنازحين بانفجار مخزن سلاح     "مراسلون بلا حدود" تدعو لفتح تحقيق بشأن استهداف الأمين العام لنقابة الصحفيين     كتائب القسام تعلن وفاة أسيرة إسرائيلية بعد إصابتها بقصف الاحتلال     الهجرة الدولية تدعو المانحين زيادة الدعم للأعداد المتزايدة من المهاجرين في اليمن     وفاة شاب غرقاً في المهرة     صنعاء.. إصابة أمين عام نقابة الصحفيين ومقتل أحد أقاربه برصاص مسلحين     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة ويحذر من الصواعق والانهيارات     نضوب مصادر دخل معظم الفئات العاملة في اليمن     مدمّرة إيطالية تسقط مسيّرات حوثية بخليج عدن     تقرير أممي يتوقع حدوث إعصار مداري في خليج عدن وبحر العرب خلال الشهر الجاري     لحج.. مقتل جنديين من قوات الانتقالي خلال مواجهات مع الحوثيين بيافع    
الرئيسية > أخبار اليمن

منظمة سام تدعو جميع أطراف الصراع باليمن إلى وقف استهداف المنشآت المدنية

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 18 يناير, 2022 - 09:16 مساءً ]

دعت منظمةسام للحقوق والحريات، يوم الثلاثاء، أطراف الصراع في اليمن، إلى وقف استهداف المنشآت المدنية، بعد غارات جوية شنها التحالف السعودي الإماراتي على مواقع مدنية في صنعاء.

وقالت منظمة "سام": إن غاراتٍ للتحالف السعودي الإماراتي على مناطق سكنية في شارع الستين شمال العاصمة صنعاء في ١٧ من يناير ٢٠٢٢ أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة آخرين، بينهم خمس نساء، في انتهاك خطير لاتفاقيات جنيف وقواعد لاهاي التي كفلت الحماية الكاملة والخاصة للأعيان المدنية.

وأشارت إلى أن مثل هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب تستوجب المساءلة الجنائية.

وبينت المنظمة في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء، أن طيران التحالف شن هجمات جوية الاثنين 17 يناير/ كانون الثاني 2022 استهدف مدير الكلية الجوية في العاصمة صنعاء والتي جاءت على ما يبدو كرد فعل لاستهداف جماعة الحوثي لمطار (أبو ظبي) من خلال الطائرات المسيرة أمس الاثنين، والذي أدى إلى وفاة ثلاثة مدنيين وجرح ستة آخرين من جنسيات أجنبية بحسب وسائل إعلام إماراتية.

أكدت "سام" أن القصف شمل منزل فيصل رجب القائد العسكري الموالي للحكومة الشرعية والمعتقل لدى جماعة الحوثي، ومنزلين آخرين، سقط ضحيته أكثر من 10 مدنيين بين قتيل وجريح، مما أدى إلى فرض طوق أمني من قبل أجهزة جماعة الحوثي والبدء بعملية انتشال الجثث.

وأظهرت إحدى الشهادات التي حصلت عليها "سام" من أحد شهود العيان وأقارب الضحايا " أن قصف طيران التحالف استهدف المدينة الليبية جوار جامعة الإيمان على شارع الستين، حيث تم قصف بيت القائد (الجنيد) وكان يتواجد فيه أثناء القصف زوجته وأطفاله وأشخاص آخرون كانوا ضيوفا، كما شمل قصف بيت (فيصل رجب) الذي يسكنه زوج ابنته علي الأهدل وكان أحد الجيران متواجدا عنده، إضافة إلى وجود مستأجرين.

وأضاف "ما استطعنا انتشاله هو وسبع جثث، إضافة إلى وجود عشرات الأشخاص المفقودين مع صعوبة انتشال الجرحى والبحث عن المفقودين بسبب تحليق طيران التحالف". وأضاف أيضا "نحمد الله لقد كانت أسرة علي الأهدل في عدن بينما الأهدل نفسه مفقود حتى الآن".

 وأكدت منظمة "سام" أن هذا الاستهداف للأعيان المدنية واستهداف المدن الآهلة بالسكان، دون أي احترام لقواعد الاشتباك يشكل انتهاكا غير مبرر لقواعد جنيف التي جرمت أي اعتداء أو تهديد للأعيان والمنشآت المدنية.

كما قالت إن مثل هذه الممارسات قد ترقى لجريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية.

وجددت "سام" دعوتها لجميع أطراف الصراع إلى وقف انتهاكاتها واستهدافاتها للمنشآت المدنية، والعمل على احترام قواعد القانون الدولي من خلال تجنيب المدنيين وأماكن تواجدهم تبعات الصراع الدائر بين تلك الأطراف.

وأشارت إلى أهمية تحرك المجتمع الدولي للضغط على كافة الأطراف لوقف انتهاكاتهم والعمل على تغليب مصلحة المدنيين على الحسابات السياسية والعسكرية.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات