الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
الانتقالي يخرج عن الإجماع المهري ويحاول إلصاق تهمة الارهاب بالمحافظة لتحقيق مخططاته
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 17 يناير, 2022 - 11:56 مساءً ]
قاطعت قيادات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، اللقاء التشاوري الذي دعت إليه السلطة المحلية بالمهرة، بهدف مناقشة الأوضاع والتطورات بالمحافظة ورفض مساعي جرها إلى مربع الفوضى.
وأفادت مصادر محلية، إن قيادات المجلس الانتقالي بالمهرة، قاطعت الاجتماع التشاوري الذي حضرته كافة مكونات المهرة.
وجاء موقف الانتقالي عقب رفض رسمي وشعبي للتحركاته وتصعيده الأخير الساعي لملشنة المحافظة ونشر الاضطرابات.
ولجأت قيادات الانتقالي لتسويق شماعة الارهاب والعنف بالمهرة، بغية تحقيق أهدافه ومخططات، وضرب النسيج الاجتماعي ونشر الفوضى.
وغردت قيادات بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، محاولة ترويج أن الهجوم الذي استهدف أبو ظبي، والذي تبناه الحوثيين، انطلق من المهرة.
وقال القيادي حسان بلحاف، الذي يصف نفسه بنائب رئيس المجلس الانتقالي في محافظة المهرة، إن "بعض المواقع تداولت أخبارا أن مصدر الهجوم على الإمارات عبر الطيران المسير منطلق من محافظة المهرة".
وأضاف أن في حال أظهرت نتايج التحقيقات صحة ما يتم تداوله.. فهذه الخطوط الحمراء التى تتغنى بة السلطات والاجهزة الأمنية والعسكرية بان المهرة أمنة مستقرة في ظل تواجد معسكرات الارهاب.
وسخر بلحاف من اللقاء التشاوري للسلطة المحلية مع مختلف المكونات والشيوخ والذي أكد خلاله المحافظ بن ياسر، أنه لن يسمح بأي فوضى وعبث بالمحافظة.
من جانبه قال سعيد سعدان، عضو المجلس الانتقالي بالمهرة، إن المهرة أصبحت منصة إطلاق الطائرات والصواريخ على التحالف والشرعية والجنوب.
وأضاف أن المهرة ليست محايدة، متهما الأجهزة الأمنية والعسكرية بالحوثنة، التي تحاول من خلال هذه التصريحات تمرير أهدافها مشروعها بالمحافظة.
وسبق للسعودية، استخدام ورقة الارهاب في المهرة، كشماعة بهدف شيطنة القوى المحلية المطالبة برحيلها من مديريات المحافظة، وتمرير مشروعها الذي تسعى لتمريره منذ سنوات، وتحاول تمريره عن طريق أدواتها المحلية.
القيادي في الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار، هاجم السلطة المحلية والمحافظ بن ياسر، متهما مكونات المهرة بشق النسيج الاجتماعي عقب خلعه من قيادة المجلس الانتقالي بعد انجراره وراء مشاريع الانتقالي والتحالف السعودي الإماراتي.
وجاءت دعوة السلطة المحلية للقاء التشاوري، بعد تصعيد مليشيا الانتقالي، الذي دعت طرد القوات العسكرية وفتح معسكرات بالمحافظة و إغلاق المنافذ البرية والبحرية وإنشاء معسكرات خاصة به في المحافظة، في خطوة قوبلت برفض محلي واسع.
مشاركة الخبر: