المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 09 يناير, 2022 - 07:52 مساءً ]

أقر مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الأحد، إجراءات تنفيذية وتصعيدية، تسهم في أبعاد محافظة حضرموت عن منزلقات ومهاوي الصراع السياسي والعسكري والأمني.

جاء ذلك في اجتماع استثنائي مشترك لرؤساء الهيئات التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع بمديريات الوادي والصحراء ونواب رؤساء الأمانة العامة عقد بمدينة سيئون.

وأقر الاجتماع إجراءات تنفيذية وتصعيدية تشمل عموم مديريات الوادي والصحراء, وتسهم في أبعاد حضرموت عن منزلقات ومهاوي الصراع السياسي والعسكري والأمني.

كما أقر الاجمتاع, فرض تولي أبناء حضرموت عمومًا والوادي والصحراء خصوصًا مسؤولية القرار العسكري والأمني بوادي وصحراء حضرموت بعد عجز المؤسسات العسكرية والأمنية القائمة حاليًا بواجباتها.

ووقف الاجتماع الذي ترأسه القائم بأعمال الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع القاضي أكرم نصيب العامري, أمام مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والامنية بالوادي والصحراء وحضرموت عامة والخطر المحدق على أمن واستقرار وادي وصحراء حضرموت على الوجه الخصوص.

جاء ذلك بعد دعوات لإدوات الإمارات بشكيل مليشيات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية في حضرموت، والتي دعا لها الشيخ حسن الجابري رئيس ما تسمى بلجنة التصعيد المدعومة من المجلس الانتقالي.

لكن هذه الدعوات واجهة رفضا شعبيا واسعا، من قبل مكونات حضرموت، معتبرين ذلك الدعوات بمساعيها لإدخال المحافظةفي مربع الفوضى والصراع، ونقل سيناريو عدن وسقطرى إليها.
 

مشاركة الخبر: