أورد عاملون في الاعلام الرسمي اليمني رواية أخرى، عن كيفية مغادرة الفريق علي محسن الأحمر، اليمن، عشية الانقلاب في 21 سبتمبر 2014م.

وقال رئيس قناة اليمن الفضائية "جميل عز الدين" في منشور له على صفحته في الفيس بوك: كنت في دار الرئاسة والتقيت الفندم علي محسن حينها مرتديا زيه العسكري وبيده سلاحه المعروف “الجفري” الخاص به يرافقه العميد صالح عامر وشخص آخر بنظارة وكان عائدا من الفرقة الأولى مدرع التي لم يجد فيها سوى سبعين فرد وحتى القوات التي أُمِرْت بمساندته عادت من البوابة.

وأضاف " عزالدين": " جلس مع الرئيس في جناحه وبات السفير السعودي في نفس المكان الذي كنت انا فيه وفي الصباح وبعد تواصلت القيادة بقاعدة العند وصلت الطائرة ورافق الرئيس الفريق علي محسن الى سلم  الطائرة ومعه السفير السعودي وحينها سربت خبرا ان علي محسن غادر عن طريق البحر الى جيبوتي  وهناك تفاصيل كثيرة يمكن سردها أقسم بالله وفي هذه الساعة المباركة أن حين رأيته وكانت المرة الأولى وجها لوجه كأنني رأيت أسدا شامخا لم ينحني له رأس".

من جهته قال السكرتير الصحفي السابق لرئاسة الجمهورية مختار الرحبي، إن الفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس هادي، حين خرج من اليمن عند اقتحام الحوثيين صنعاء 2014، كان يلبس البزة العسكرية.

وأضاف "الرحبي" في تغريدة له على تويتر : إن محسن قال كلمته المشهورة “لن تستمر فرحتكم ولن يطول غيابنا وفعلا صدق في ذلك، مؤكدا انه قلعة من قلاع اليمن جمهوري، سبتمبري، رقم صعب على الساحة السياسية والعسكرية والقبلية”.

وأرفق مستشار وزير الإعلام حاليا، صورة قال إنها “للقائد الفريق علي محسن الأحمر أثناء اقتحام مليشيات الحوثي للعاصمة صنعاء وقف وحيدا يقاوم من مقر الفرقة أولى مدرع ثابت الموقف منحاز للشعب وللجمهورية”.

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، كشف أمس الأول في مقابلة على قناة ام بي سي، تفاصيل إخراج نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح من العاصمة صنعاء عند اقتحامها من قبل الحوثيين في 21 سبتمبر 2014م، قائلا انه ابلغ شخص في القوات الجوية، بأنه يحتاج طائرة هيلوكبتر لنقل عائلته وأولاده الستة لتمويه الحوثيين.