الرئيسية > أخبار اليمن
تبادل الاتهامات بين الحكومة الشرعية والحوثيين حول تفجيرات مأرب
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 23 مايو, 2018 - 01:30 صباحاً ]
تبادلت حكومتي الحوثي بصنعاء وهادي بالرياض الاتهامات حول الانفجارات التي وقعت في سوق شعبية بمدينة مأرب، شمال شرق البلاد.
ووقعت صباح الثلاثاء 22 مايو/آيار 2018، انفجارات في سوق بمدينة مأرب، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
واتهمت حكومة هادي قوات حكومة الانقاذ بقصف السوق واستهداف المدنيين الذين قتل وجرح العشرات منهم.
وحسب وكالة “سبأ” الرسمية التي تديرها حكومة هادي المعترف بها دوليا، أجرى رئيس الحكومة، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب، سلطان العرادة، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
واتهم ابن دغر من وصفهم بالميليشيات الحوثية باستهداف السوق، معتبرا الاستهداف تنكيل بمن يخالف توجهاتها.
إلى ذلك أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع بحكومة الانقاذ أن الانفجار الذي وقع وسط مدينة مأرب ناتج عن عبوة ناسفة، وهي من مخلفات الصراع الدائر بين من اسماهم بـ”مرتزقة العدوان” في المحافظة، مشيرا إلى أن اشتباكات مباشرة وقعت قبل أيام في المجمع الحكومي بمدينة مأرب سقط على إثرها قتلى وجرحى.
ونفى استهداف الجيش واللجان الشعبية مدينة مأرب والتجمعات السكانية وعمق المدينة من سابق أو الآن.
ولفت إلى أن قواعد الاشتباك والعقيدة التي يعمل من خلالها الجيش واللجان الشعبية لا تقوم بأعمال الغدر واستهداف المدنيين حتى في أرض العدو.
لافتا إلى كل الأعمال العسكرية بمحافظة مأرب مركزة على التمركزات العسكرية و تستثني أي تمركز في المحيط المدني حتى في ذروة المواجهة السابقة في مأرب.
وأوضح المصدر أن محاولة إلصاق تفجير العبوة الناسفة في مأرب بغير المتسببين الرئيسيين محاولة يائسة للهروب من فساد تلك الجماعات و سرقة أموال العمالة و الارتزاق و محاولة مفضوحة لتحشيد المجتمع الحر بمحافظة مأرب بالتخويف و إثارة القلق الأمني والاستثمار فيه و كبح الوعي المجتمعي المتزايد في المحافظة بحقيقة العدوان و المؤامرة على اليمن والشعب اليمني.
وعبر عن الأسى لكل الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها المجتمع اليمني في أي محافظة ضمن استراتيجية العدوان السعودي الأمريكي في استهداف السلم و الأمن الاجتماعيين والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين و استهداف النساء والأطفال و التي لم تسلم منها محافظة مأرب.
وأكد المصدر أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب و لن يتمكنوا من تضليل المجتمع اليمني و نسيجه الاجتماعي القوي و الموحد والمتماسك.
ووقعت صباح الثلاثاء 22 مايو/آيار 2018، انفجارات في سوق بمدينة مأرب، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
واتهمت حكومة هادي قوات حكومة الانقاذ بقصف السوق واستهداف المدنيين الذين قتل وجرح العشرات منهم.
وحسب وكالة “سبأ” الرسمية التي تديرها حكومة هادي المعترف بها دوليا، أجرى رئيس الحكومة، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب، سلطان العرادة، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
واتهم ابن دغر من وصفهم بالميليشيات الحوثية باستهداف السوق، معتبرا الاستهداف تنكيل بمن يخالف توجهاتها.
إلى ذلك أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع بحكومة الانقاذ أن الانفجار الذي وقع وسط مدينة مأرب ناتج عن عبوة ناسفة، وهي من مخلفات الصراع الدائر بين من اسماهم بـ”مرتزقة العدوان” في المحافظة، مشيرا إلى أن اشتباكات مباشرة وقعت قبل أيام في المجمع الحكومي بمدينة مأرب سقط على إثرها قتلى وجرحى.
ونفى استهداف الجيش واللجان الشعبية مدينة مأرب والتجمعات السكانية وعمق المدينة من سابق أو الآن.
ولفت إلى أن قواعد الاشتباك والعقيدة التي يعمل من خلالها الجيش واللجان الشعبية لا تقوم بأعمال الغدر واستهداف المدنيين حتى في أرض العدو.
لافتا إلى كل الأعمال العسكرية بمحافظة مأرب مركزة على التمركزات العسكرية و تستثني أي تمركز في المحيط المدني حتى في ذروة المواجهة السابقة في مأرب.
وأوضح المصدر أن محاولة إلصاق تفجير العبوة الناسفة في مأرب بغير المتسببين الرئيسيين محاولة يائسة للهروب من فساد تلك الجماعات و سرقة أموال العمالة و الارتزاق و محاولة مفضوحة لتحشيد المجتمع الحر بمحافظة مأرب بالتخويف و إثارة القلق الأمني والاستثمار فيه و كبح الوعي المجتمعي المتزايد في المحافظة بحقيقة العدوان و المؤامرة على اليمن والشعب اليمني.
وعبر عن الأسى لكل الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها المجتمع اليمني في أي محافظة ضمن استراتيجية العدوان السعودي الأمريكي في استهداف السلم و الأمن الاجتماعيين والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان بحق المدنيين و استهداف النساء والأطفال و التي لم تسلم منها محافظة مأرب.
وأكد المصدر أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية لن يفلتوا من العقاب و لن يتمكنوا من تضليل المجتمع اليمني و نسيجه الاجتماعي القوي و الموحد والمتماسك.
مشاركة الخبر: