رد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الثلاثاء 22 مايو/أيار 2018، على تصريحات السفير السعودي لدى اليمن  محمد آل جابر.

وقال محمد علي الحوثي، ان تصريحات السفير السعودي تؤكد على ان انصار الله لم يمثلوا اي تهديد على السفارة السعودية فلو كان يشعر السفير بتهديد لما قبل بتواجد شخص مطلوب.

وأشار الحوثي، إلى تجاوزات السفير السعودي خلال تواجده في اليمن بالقول، “تصرف كمندوب سامي فهوا لم يصدق رئيس اليمن في حينه بعدم جهوزية الطائرة بل ووجه أيضا بإيصال طائرة من العند ولو كان الموضوع منع أنصار الله لما دخلت المروحية الاجواء”.

تصريحات السفير السعودي تؤكد
?_ان انصار الله لم يمثلوا اي تهديد عليهم فلو كان يشعر بتهديد لما قبل بتواجد شخص مطلوب
?_تصرف كمندوب سامي فهوا لم يصدق رئيس اليمن في حينه بعدم جهوزية الطائرة بل ووجه أيضا بإيصال طائرة من العند ولو كان الموضوع منع أنصار الله لما دخلت المروحية الاجواء(?)

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ?? مايو ????

وتابع الحوثي، “ السفارة السعودية كانت معسكر تتواجد فيها القناصات ووو ، بخلاف السفارات الدبلوماسية التي تعتمد على حراسة البلد”. مشيراً ان افعاله تؤكد ان لا وجود لسيادة يمنية.

و لفت الحوثي أن “التصريحات في هذا الوقت دليل على استغناء السعوديين عن خدمة الإخوان وانهم باتوا يتعاملوا معهم كارهابيين أو مشبوهيين بالتعامل مع كياناتهم الإخوانية بدول أخرى فذهبوا السعوديين للاحتقار من قائد جناحهم العسكري من خلال الشرح المفصل المنتقي لكلمة (زوجة) بما تعتبرمن عار عند اليمني”.

واعتبر أيضاً “ان ان التصريحات ايضا قد تكون للرد على الحملة الاعلامية التي تشن على الامارات من قبل أحرار اليمن واخوان اليمن والذي أظهرت الانزعاج منهم فاتت التصريحات للتأكيد على انسجام الموقف الإماراتي السعودي من الإصلاحيين ولا يستبعد البعد الاستخباراتي لتصفية”.

وقال السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، في مقابلة تلفزيونية، انه تم تنفيذ خطة خداع ذكية ومثيرة بغرض تمويه تواجد علي محسن في السفارة السعودية، عقب سيطرة جماعة انصار الله على العاصمة صنعاء، في سبتمبر/ أيلول 2014، وتم نقله إلى دار الرئاسة، ومنها عبر طائرة هليوكوبتر إلى السعودية . .