المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 01 يناير, 2022 - 10:00 مساءً ]

يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، لفتح معسكرات للتجنيد خارج إطار المؤسسة العسكرية في المهرة، بهدف ملشنة المحافظة ونشر الفوضى تحت مزاعم تمكن أبناء المهرة.

وتحدث المجلس الانتقالي في بيان له، عقب اجتماع لقيادته بالمهرة، عن مساعيه لفتح معسكرات ومراكز تدريب ابناء محافظة المهرة، زاعما ان المجندين سيساهمون "في عملية حماية المحافظة وتثبيت امنها واستقرارها".

كما تحدث المجتمعون على "ضرورة الاسراع على تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض ونقل المعسكرات والقوات العسكرية التابعة للشرعية الى جبهات الحرب"، وفقا للبيان.

وزعم الانتقالي أن ذلك التجنيد يهدف إلى "تمكين ابناء المهرة من ادارة محافظتهم في كل الادارات والمؤسسات المدنية والعسكرية".

وأكد الانتقالي عن مساعيه "لتوقيف تخطيط الارض وعدم فتح اي مخططات جديدة ورفض بناء مدن سكنية تحت مبرر الاستثمار لما يشكله ذلك من خطورة توطين ابناء المحافظات الشمالية والسباق على تغيير ديمغرافية الارض"، حد قوله.

ومن خلال هذه التحركات للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والذي أشار إلى فتح معسكرات لتدريب مليشيات تابعة له، دون الحديث عن الموانئ والمطارات التي تسيطر عليها القوات السعودية، يؤكد مساعيه السابقة لنشرى الفوضى.

ويسعى الانتقالي (أدوات التحالف السعودي الإماراتي) لمشلنة محافظة المهرة التي تنعم بالأمن والاستقرار، واستنساخ مشاريع التقسيم وافتعال الازمات ونشر الفوضى.

وهذه محاولة ليست جديدة، فقد حاول سابقا بزراعة المشاكل وزعزعة الأمن بالمحافظة، إلا انه فشل بسبب عدم موجود حاضنة شعبية، وسط رفض أبناء المهرة لسياسة الفوضى.
 

مشاركة الخبر: