الرئيسية > عربي و دولي
كاتب سوداني: شروط الرياض وأبوظبي لدعم الاقتصاد السوداني إهانة
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 22 مايو, 2018 - 12:11 صباحاً ]
قال الكاتب السوداني أبوبكر صالح حميدي إن الشروط التي وضعتها الرياض وأبوظبي لدعم الاقتصاد السوداني منها دعم مصر في أزمة سد النهضة وإبعاد الإسلاميين من السلطة وعدم ترشح البشير في انتخابات 2020، تعتبر هذه الشروط إهانة وقلة أدب سياسية إن صحت هذه التقارير.
ويضيف الكاتب في مقاله (من كل فج) بعنوان «تقييماً للمشاركة في الصراع اليمني» متى كان السودان يخضع لشروط دولة أو يتبع لنفوذ دولة أخرى وهو الذي صمد أمام النفوذ والجبروت الأمريكي ربع قرن فكان أولى الخضوع لأمريكا في حينها، ويواصل بالقول «ثم من هي أبوظبي وما هي الرياض التي أسسها أبناء السودان في منتصف القرن الماضي حين لم يتوفر لها من يطعن إبرة الحقنة».
ويضيف: الموقف من الصراع اليمني يجب ألا يتجاوز الدعم للوصول إلى حل سياسي بعد أن تأكد طمع الإمارات في الأراضي اليمنية ومحاربتها لحزب الإصلاح الذي بيده حسم الصراع في شهر واحد وتكوينها لميليشيات خاصة بها زادت من تفاقم الأوضاع والمأساة الإنسانية في اليمن أكثر مما كانت عليه .
وأضاف: لم أقل عاصفة الحزم أو إعادة الشرعية أو إعادة الأمل كل هذه المسميات السامية انتفت بعد أن اتضحت الأطماع لبعض الدول المكونة للتحالف «وطالب الكاتب السوداني بأهمية توثيق العلاقات مع قطر لأنها دولة واضحة الرؤى والسياسات فهي لا تشترط أجندة سياسية حين تقدم دعماً وإنما دعم من باب الأخوة وهي الدولة الوحيدة من بين الدول الإسلامية الغنية التي تقوم بدورها كاملاً تجاه العرب والمسلمين.
وقال: إن قطر لم تبخل علينا يوماً ولولا جهودها في أزمة دارفور لما تحقق الأمن والاستقرار وكذلك تعزيز العلاقات مع تركيا والاستفادة من تجربتها الاقتصادية ونهضتها الصناعية وعلاقاتها الدولية، ويضيف: في البداية كانت المشاركة السودانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تجد الدعم من الكثير من الشعب السوداني وتعارضها قلة، الآن تعالت الأصوات التي تنادي بسحب هذه القوات من المؤيدين قبل المعارضين بسبب اكتفاء السعودية والإمارات بالفُرجة على الأزمة الاقتصادية المستفحلة بالبلاد وبلغت ذروتها عندما عجزت الدولة عن توفير الوقود حتى للمشروعات الزراعية.
ويقول الكاتب: تقييماً للمشاركة بعيداً عن العواطف رغم أهمية المشاركة وتأييدي لها أرى أن هنالك تهوراً وأعني تحديداً المشاركة بقوات برية جعلت من الجندي السوداني في مرمى نيران الحوثي مما جعل الخسائر البشرية تفوق خسائر دول التحالف مجتمعة كان يمكن أن تقتصر مشاركتنا على القوات الجوية فقط.
ويضيف الكاتب في مقاله (من كل فج) بعنوان «تقييماً للمشاركة في الصراع اليمني» متى كان السودان يخضع لشروط دولة أو يتبع لنفوذ دولة أخرى وهو الذي صمد أمام النفوذ والجبروت الأمريكي ربع قرن فكان أولى الخضوع لأمريكا في حينها، ويواصل بالقول «ثم من هي أبوظبي وما هي الرياض التي أسسها أبناء السودان في منتصف القرن الماضي حين لم يتوفر لها من يطعن إبرة الحقنة».
ويضيف: الموقف من الصراع اليمني يجب ألا يتجاوز الدعم للوصول إلى حل سياسي بعد أن تأكد طمع الإمارات في الأراضي اليمنية ومحاربتها لحزب الإصلاح الذي بيده حسم الصراع في شهر واحد وتكوينها لميليشيات خاصة بها زادت من تفاقم الأوضاع والمأساة الإنسانية في اليمن أكثر مما كانت عليه .
وأضاف: لم أقل عاصفة الحزم أو إعادة الشرعية أو إعادة الأمل كل هذه المسميات السامية انتفت بعد أن اتضحت الأطماع لبعض الدول المكونة للتحالف «وطالب الكاتب السوداني بأهمية توثيق العلاقات مع قطر لأنها دولة واضحة الرؤى والسياسات فهي لا تشترط أجندة سياسية حين تقدم دعماً وإنما دعم من باب الأخوة وهي الدولة الوحيدة من بين الدول الإسلامية الغنية التي تقوم بدورها كاملاً تجاه العرب والمسلمين.
وقال: إن قطر لم تبخل علينا يوماً ولولا جهودها في أزمة دارفور لما تحقق الأمن والاستقرار وكذلك تعزيز العلاقات مع تركيا والاستفادة من تجربتها الاقتصادية ونهضتها الصناعية وعلاقاتها الدولية، ويضيف: في البداية كانت المشاركة السودانية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تجد الدعم من الكثير من الشعب السوداني وتعارضها قلة، الآن تعالت الأصوات التي تنادي بسحب هذه القوات من المؤيدين قبل المعارضين بسبب اكتفاء السعودية والإمارات بالفُرجة على الأزمة الاقتصادية المستفحلة بالبلاد وبلغت ذروتها عندما عجزت الدولة عن توفير الوقود حتى للمشروعات الزراعية.
ويقول الكاتب: تقييماً للمشاركة بعيداً عن العواطف رغم أهمية المشاركة وتأييدي لها أرى أن هنالك تهوراً وأعني تحديداً المشاركة بقوات برية جعلت من الجندي السوداني في مرمى نيران الحوثي مما جعل الخسائر البشرية تفوق خسائر دول التحالف مجتمعة كان يمكن أن تقتصر مشاركتنا على القوات الجوية فقط.
مشاركة الخبر: