حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

خيول السباق اليمنية تكافح المجاعة مع استمرار الحرب

المهرة بوست - رويترز
[ الخميس, 02 ديسمبر, 2021 - 09:08 صباحاً ]

في عنفوانها كانت الفرسة "آوت تايم" واحدة من أسرع الخيول في اليمن، فقد فازت ببطولة سباق العاصمة صنعاء السنوية عام 2018 واحتلت المركز الثاني في 2019.

 

 

 

والآن، ومع ندرة علف الحيوانات بشكل متزايد بعد سبع سنوات من الحرب، أصبح جسم الفرسة رمادية اللون ذابلا ويبرز قفصها الصدري، وأوقف فارسها البالغ من العمر 16 عاما مشاركتها في السباقات لأنها ضعيفة جدا لدرجة لا تستطيع معها المنافسة.

 

 

 

وقال الفارس حسين محمد القملي في نادي الفروسية الذي يديره والده محمد في المدينة “الخيل أنا أعتبره صديقي، لا أستطيع أن أشوفه هكذا في مجاعة، في جوع”.

 

 

 

وفي الإسطبل، تناولت آوت تايم، المولودة عام 2014 مع بدء الحرب، ما تستطيع الحصول عليه من طعام من بضع حزم عُشب صغيرة تتقاسمها مع عشرات الخيول الأخرى، كثير منها أنحف، قبل أن يتم اصطحابها للعدو برفق حول مضمار خيل مؤقت مترب.

 

 

 

فمن بين 97 حصانا كان نادي الفروسية يحتفظ بها العام الماضي لم يتبق منها سوى 50 حصانا. وهذا النادي واحد من عدة أندية فروسية تزخر بها عاصمة بلد له تقليد يمتد لآلاف السنين في تربية الخيول وسباقاتها.

 

 

 

وقال محمد القملي لرويترز “مجموعه كبيرة من الخيول نفقت بسبب الجوع والتدهور الصحي، وفيه منها اضطررنا إلى بيعها لكي نصرف على الخيول الباقية”.

 

 

 

وأضاف محمد القملي “ما عاد درينا إيش نعمل، ما فيش دخل، بعنا كل حاجة، على مستوى السيارات الشخصية، على مستوى السلاح، على مستوى أشياء بعناها لأجل التوفير (من أجل إنقاذ الخيل). 





مشاركة الخبر:

تعليقات