خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة     "القربي" يحّذر من خطورة التحركات العسكرية في البحر الأحمر على توافقات الحلّ في اليمن     الصين تشعر بقلق عميق إزاء التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة نسبيًا     مسؤولة أمريكية تتحدث عن مناقشات دورية مباشرة بين واشنطن والحوثيين     غوتيريش يأسف لتعطيل جهود إحلال السلام في اليمن     مفتي عمان يشيد بـ"انتفاضة" الطلاب بأمريكا وأوروبا دعما لغزة     جماعة الحوثي: القوات السعودية استهدفت منزل مواطن في باقم​ بصعدة     جماعة الحوثي تعرض مشاهد لعملية إسقاط طائرة أمريكية بصعدة     شبوة.. وساطة محلية تنجح بإطلاق سراح شيخ اختطف قبل أيام من أمام منزله     الصحة العالمية تعلن ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي     تبادل الاتهامات بين القوات الحكومية والحوثيين بشأن مقتل 5 نساء في تعز     قوات مدعومة سعوديا تنتشر في الشريط الحدودي شمالي لحج     محافظ البنك المركزي بعدن يدعو لتعزيز التعاون من أجل تحقيق شمول مالي متاح للجميع      "الإنذار المبكر" يحذر من أمطار وإضطراب مداري على سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة    
الرئيسية > أخبار اليمن

خيول السباق اليمنية تكافح المجاعة مع استمرار الحرب

المهرة بوست - رويترز
[ الخميس, 02 ديسمبر, 2021 - 09:08 صباحاً ]

في عنفوانها كانت الفرسة "آوت تايم" واحدة من أسرع الخيول في اليمن، فقد فازت ببطولة سباق العاصمة صنعاء السنوية عام 2018 واحتلت المركز الثاني في 2019.

 

 

 

والآن، ومع ندرة علف الحيوانات بشكل متزايد بعد سبع سنوات من الحرب، أصبح جسم الفرسة رمادية اللون ذابلا ويبرز قفصها الصدري، وأوقف فارسها البالغ من العمر 16 عاما مشاركتها في السباقات لأنها ضعيفة جدا لدرجة لا تستطيع معها المنافسة.

 

 

 

وقال الفارس حسين محمد القملي في نادي الفروسية الذي يديره والده محمد في المدينة “الخيل أنا أعتبره صديقي، لا أستطيع أن أشوفه هكذا في مجاعة، في جوع”.

 

 

 

وفي الإسطبل، تناولت آوت تايم، المولودة عام 2014 مع بدء الحرب، ما تستطيع الحصول عليه من طعام من بضع حزم عُشب صغيرة تتقاسمها مع عشرات الخيول الأخرى، كثير منها أنحف، قبل أن يتم اصطحابها للعدو برفق حول مضمار خيل مؤقت مترب.

 

 

 

فمن بين 97 حصانا كان نادي الفروسية يحتفظ بها العام الماضي لم يتبق منها سوى 50 حصانا. وهذا النادي واحد من عدة أندية فروسية تزخر بها عاصمة بلد له تقليد يمتد لآلاف السنين في تربية الخيول وسباقاتها.

 

 

 

وقال محمد القملي لرويترز “مجموعه كبيرة من الخيول نفقت بسبب الجوع والتدهور الصحي، وفيه منها اضطررنا إلى بيعها لكي نصرف على الخيول الباقية”.

 

 

 

وأضاف محمد القملي “ما عاد درينا إيش نعمل، ما فيش دخل، بعنا كل حاجة، على مستوى السيارات الشخصية، على مستوى السلاح، على مستوى أشياء بعناها لأجل التوفير (من أجل إنقاذ الخيل). 





مشاركة الخبر:

تعليقات