حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

عرش أميركا في خطر.. القوى العظمى تجتمع لاتفاق نووي جديد


شعار الاتحاد الأوروبي والعلم الامريكي

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 21 مايو, 2018 - 08:11 مساءً ]

ذكرت صحيفة «فيلت ام زونتاج» الألمانية اليوم الأحد أنّ دبلوماسيين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا سيجتمعون في العاصمة النمساوية «فيينا» لمناقشة آثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أنّ الدبلوماسيين سيناقشون اقتراحًا بإبرام اتفاق جديد مع إيران مماثل لاتفاق 2015، ويعرضون عليها مساعدات مالية مقابل تقديم تنازلات.

وفي هذا الصدد، رجّح الدكتور محمد سعيد عبدالمؤمن، المتخصّص في الشأن الإيراني، أنّ هذا الاجتماع الدولي في النمسا إذا انعقد سيسفر عن اتّفاق دولي يضرب القرار الأميركي في مقتل؛ فقد تتفق الأطراف على الاحتفاظ بالاتفاق النووي بننوده مع فرض شروطٍ من دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا الخاصة بالسلاح الباليستي الإيراني، مع الالتزام ببقية بنود الاتفاق النووي من جانبهم.

وأضاف، في تصريح لـ«رصد»، أنّ ما يهمّ الاتحاد الأوروبي منع إيران من صناعة أسلحة نووية، ووقف صناعة الصواريخ الباليستية؛ في المقابل حصولها على امتيازات التجارة المتبادلة والنفط مقابل قطع غيار الصناعات الثقيلة والمواد الخام التي تستوردها إيران من ألمانيا وفرنسا.

وأوضح أنّ تشكيل حلفٍ دوليّ من شأنه أن يهزّ عرش الهيمنة السياسية الأميركية في اتخاذ القرار الدولي وفرضه على العالم، ما سيضع ترامب في موقف محرج؛ لأنه سيضطر إلى معاداة الدول المتحالفة مع إيران والملتزمة بالاتفاق النووي. لكن، مع الضغوط قد تعدل أميركا عن الانسحاب الكامل وتضع شروطًا أخرى.

«مطالب في غير موضعها»

من جانبه، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» إنّ الاجتماع المقرّر في الأيام القليلة القادمة للجنة المشتركة الأولى سيكون دون حضور أميركا، وسيشمل قضايا الاتفاق النووي بين إيران والأعضاء الآخرين فقط.

وأضاف، في تصريحات صحفية بعد لقاءٍ مع المفوّض الأوروبي للطاقة ميجيل كانتي اليوم الأحد، أنّه مع خروج أميركا من الاتفاق النووي تزايدت توقّعات الرأي العام الإيراني حيال الاتحاد الأوروبي، والدعم السياسي منه للاتفاق النووي ليس كافيًا.

وتابع أنّ الاتحاد الأوروبي يجب أن يقوم بخطوات ملموسة إضافية ويزيد استثماراته في إيران، وتعهّداته لتطبيق الاتفاق النووي لا تتوافق مع الإعلان عن انسحاب محتمل لكبريات الشركات الأوروبية من إيران.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات