قطع كابل الألياف يعزل حضرموت وشبوة عن خدمات الإنترنت     تقرير أممي: تسجيل أكثر من 63 ألف إصابة بالكوليرا والحصبة والدفتيريا خلال العام الماضي باليمن     مقتل ثلاثة جنود من قوات الانتقالي في هجوم للحوثيين بالضالع     "تايكواندو المهرة" يجري قرعة البطولة التنشيطية وينظم الاستعدادات الأولية     البنك المركزي بعدن يحذر من التعامل مع أي عملة قد تصدر من صنعاء     الحرب على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء والاحتلال يعلن مقتل مزيد من جنوده     السلطة المحلية بالحديدة تشكل خلية لمجابهة "سوء التغذية"     مرصد حقوقي: بتر قدم مزارع نتيجة انفجار جسم حربي جنوب الحديدة     أسطول روسي يعلن عبور عدة سفن حربية تابعة له مضيق باب المندب     بالصور.. وكالة تكشف تفاصيل جديدة عن بناء الإمارات مهبط طائرات في سقطرى     هولندا تنشر فرقاطة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات الحوثية     واشنطن تعلن تدمير أربع مُسيّرات حوثية كانت تستهدف إحدى سفنها الحربية في البحر الأحمر     موسكو تبحث مع غروندبرغ سبل حل أزمة اليمن والتصعيد في البحر الأحمر     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وضباب أو شبورة مائي     صحة غزة تعلن ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و490 منذ أكتوبر    
الرئيسية > عربي و دولي

"هيومن رايتس ووتش" تعبر عن قلقها من ترشيح إماراتي لرئاسة الإنتربول

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 24 نوفمبر, 2021 - 11:02 صباحاً ]

جددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، تعبيرها عن قلقها من ترشيح مسؤول إماراتي لمنصب رئاسة الشرطة الدولية "الإنتربول"، معتبرة أن هذا الأمر "يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان".

 

ورشحت الإمارات لمنصب رئيس "الإنتربول" اللواء أحمد ناصر الريسي الذي يتقلد منصبا رفيعا في وزارة الداخلية الإماراتية "مفتشا عاما" منذ عام 2015، كما أنه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للإنتربول.

 

وبسبب ذلك، فإن المنظمة الحقوقية الدولية تحذر من أن ترشحه وهو جزء من "الجهاز الأمني سيئ السمعة" في الإمارات، قد يضر بسمعة الإنتربول.

 

وفي بيان أعادت نشره المنظمة الثلاثاء، فقد وصفت انتخابات رئيس الإنتربول واللجنة التنفيذية بأنها غير شفافة وتفتقد للرقابة، نظرا لعدم توفير أي معلومات عن المرشحين لمنصب الرئيس، بالإضافة لغياب إجراءات التدقيق حول المرشحين من أعضاء المنظمة، حيث من المزمع إجراؤها قبل نهاية العام الجاري.

 

وسبق أن سلمت أكثر من 19 منظمة دولية حقوقية خلال عام 2020 رسالة للأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، عبّرت فيها عن قلقها بشأن انتخاب الريسي المحتمل لرئاسة الإنتربول وازدواجية ذلك مع صفته كمفتش عام لوزارة الداخلية الإماراتية والمسؤول عن التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدها.

 

كما طلب خبراء حقوقيون مستقلون تابعون للأمم المتحدة خلال عام 2020 من الإمارات التحقيق فيما أسموه "ظروف الاحتجاز المهينة" وإصلاحها، عقب اتهامات للسلطات الإماراتية بممارسة القمع الوحشي ضد معارضيها السلميين، وممارستها الإخفاء القسري.

 

وكان تقرير المدير السابق للنيابات العامة في المملكة المتحدة ديفيد كالفيرت سميث، اتهم الإمارات بالتأثير بشكل غير جائز على الإنتربول، من خلال المساهمات المالية منذ 2017، ما يعني أنها تسعى إلى ترسيخ نفوذها من خلال السعي إلى تأمين انتخاب الريسي، بحسب التقرير.

 

وخلص إلى أن انتخاب الريسي هو رسالة إلى العالم "أن الإنتربول ليس لديه سوى القليل من الاحترام لحقوق الإنسان أو أنه لا يحترمها على الإطلاق وبأنه سيغض الطرف عن التعذيب والقمع".





مشاركة الخبر:

تعليقات