حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

"هيومن رايتس ووتش" تعبر عن قلقها من ترشيح إماراتي لرئاسة الإنتربول

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 24 نوفمبر, 2021 - 11:02 صباحاً ]

جددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، تعبيرها عن قلقها من ترشيح مسؤول إماراتي لمنصب رئاسة الشرطة الدولية "الإنتربول"، معتبرة أن هذا الأمر "يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان".

 

ورشحت الإمارات لمنصب رئيس "الإنتربول" اللواء أحمد ناصر الريسي الذي يتقلد منصبا رفيعا في وزارة الداخلية الإماراتية "مفتشا عاما" منذ عام 2015، كما أنه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للإنتربول.

 

وبسبب ذلك، فإن المنظمة الحقوقية الدولية تحذر من أن ترشحه وهو جزء من "الجهاز الأمني سيئ السمعة" في الإمارات، قد يضر بسمعة الإنتربول.

 

وفي بيان أعادت نشره المنظمة الثلاثاء، فقد وصفت انتخابات رئيس الإنتربول واللجنة التنفيذية بأنها غير شفافة وتفتقد للرقابة، نظرا لعدم توفير أي معلومات عن المرشحين لمنصب الرئيس، بالإضافة لغياب إجراءات التدقيق حول المرشحين من أعضاء المنظمة، حيث من المزمع إجراؤها قبل نهاية العام الجاري.

 

وسبق أن سلمت أكثر من 19 منظمة دولية حقوقية خلال عام 2020 رسالة للأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، عبّرت فيها عن قلقها بشأن انتخاب الريسي المحتمل لرئاسة الإنتربول وازدواجية ذلك مع صفته كمفتش عام لوزارة الداخلية الإماراتية والمسؤول عن التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدها.

 

كما طلب خبراء حقوقيون مستقلون تابعون للأمم المتحدة خلال عام 2020 من الإمارات التحقيق فيما أسموه "ظروف الاحتجاز المهينة" وإصلاحها، عقب اتهامات للسلطات الإماراتية بممارسة القمع الوحشي ضد معارضيها السلميين، وممارستها الإخفاء القسري.

 

وكان تقرير المدير السابق للنيابات العامة في المملكة المتحدة ديفيد كالفيرت سميث، اتهم الإمارات بالتأثير بشكل غير جائز على الإنتربول، من خلال المساهمات المالية منذ 2017، ما يعني أنها تسعى إلى ترسيخ نفوذها من خلال السعي إلى تأمين انتخاب الريسي، بحسب التقرير.

 

وخلص إلى أن انتخاب الريسي هو رسالة إلى العالم "أن الإنتربول ليس لديه سوى القليل من الاحترام لحقوق الإنسان أو أنه لا يحترمها على الإطلاق وبأنه سيغض الطرف عن التعذيب والقمع".





مشاركة الخبر:

تعليقات