حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

وزير الخارجية الامريكي : سنتصدى لايران ودعمها لجماعة الحوثي التي تجوع الشعب اليمني وتهدد جيران اليمن


مايك بومبيو

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 21 مايو, 2018 - 05:42 مساءً ]

أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران حول دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، إلى جانب الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأميركية تجاه البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وكذلك استمرار قمع حراك الشعب الإيراني من أجل التغيير وانتهاكات حقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية الأميركي إن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، ومشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها. وأضاف: "العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها"، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أميركياً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا.

يذكر أن هذا هو أول خطاب رئيسي عن السياسة العامة لبومبيو منذ توليه منصب وزير الخارجية.

ويأتي الخطاب بعد أسبوع على إعلان ترمب الانسحاب من الاتفاق الذي وقعه سلفه باراك أوباما مع إيران والقوى العالمية. كان الحلفاء الأوروبيون قد ناشدوا ترمب عدم الانسحاب من الاتفاق.

وأضاف بومبيو أن العقوبات على إيران لها تبعات اقتصادية على أميركا وعلى بعض أصدقائها. وقال إن على إيران وقف دعم الإرهاب وحزب الله والحوثيين وسحب قواتها من سوريا.

وقال بومبيو إن التوسع الإيراني في المنطقة زاد بعد توقيع الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن آلية التحقق وتفتيش المواقع النووية الإيرانية حالياً ليست كافية، وأن على إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية بدخول كل مواقعها النووية، مشدداً: "على إيران وقف إنتاج أي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية".

بومبيو: لن تتمكن إيران من الحصول على سلاح نووي أبداً

وأكد أن واشنطن ستعمل على أن لا تتمكن إيران من الحصول على سلاح نووي أبداً، مشدداً على أن النظام الإيراني يصرف مليارات على التسلح ويحرم شعبه من أبسط حقوقه. وقال بومبيو إن أميركا مستعدة لخطوات جديدة مع إيران إذا قامت بتغيير سلوكها الحالي.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن الاتفاق النووي مكّن إيران من التوسع في حروبها بالوكالة في المنطقة، وكان للاتفاق تبعات على كل من يعيش في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الاتفاق لم ينه طموح إيران لحيازة أسلحة نووية.
وقال إن حزب الله بات أكثر قوة بسبب الدعم الإيراني المتزايد منذ توقيع الاتفاق النووي، فيما أن جماعة الحوثي التي تدعمها إيران تجوع الشعب اليمني وتهدد جيران اليمن.

الراعي الأول للإرهاب في العالم
وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن إيران بعد الاتفاق النووي هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، مشدداً على أن الشعب الإيراني يستحق أفضل من نظامه الحالي، مضيفاً: "على الشعب الإيراني التفكير في الأرواح التي أهدرها نظامه في الشرق الأوسط"، ومشيراً إلى أن واشنطن ستعمل على دعم الشعب الإيراني الذي لم يعد قادرا على تحمل حكومته. وأضاف أن الشعب الإيراني أصبح غاضباً من النظام الذي ينهب موارده، مضيفاً: "الشباب الإيراني يتطلع لتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية في بلاده".

وشدد بومبيو في وقت سابق على التزام واشنطن مع المملكة العربية السعودية ودول المنطقة للحد من طموحات إيران النووية وبرامجها للتسلح وزعزعة الاستقرار في المنطقة، قائلاً إن "هذا التعاون سيبدأ في مواجهة إيران التي ستزعزع استقرار المنطقة من خلال دعمها للميليشيات التابعة لها والجماعات الإرهابية، فضلاً عن تزويدها الحوثيين بالسلاح في اليمن، وتشن الهجمات السيبرانية، وتدعم نظام الأسد المجرم في سوريا".

استراتيجية لمواجهة كافة التهديدات الإيرانية
وفي هذا السياق، قال برايان هوك، أحد كبار مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية، إن "سياسة واشنطن الشاملة تجاه إيران تأتي في إطار مواجهة كافة التهديدات الإيرانية"، مؤكداً أن الوقت قد حان الآن للتعامل مع التهديد النووي الإيراني وإنشاء إطار أفضل لمنع انتشار الأسلحة النووية في إيران والمنطقة".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد رسم الخطوط العريضة للسياسة الأميركية الشاملة تجاه إيران، عندما أعلن انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران في 8 أيار/مايو الجاري.

وقال ترمب إنه "مع الانسحاب من الاتفاق النووي، سنعمل مع حلفائنا لإيجاد حل شامل ودائم للتهديد النووي الإيراني، يتضمن القضاء على تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية، ووضع حد للأنشطة الإرهابية لها في جميع أنحاء العالم، وإنهاء أنشطتها الخطيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما سنفرض عقوبات شديدة".

وكان ترمب قد شرح الأسباب الأميركية لتشكيل تحالف عالمي ضد إيران في اجتماع مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو في البيت الأبيض، الخميس، حيث قال: "أينما ذهبتم فستجدون أعمال إيران لزعزعة الاستقرار"، مضيفاً أن "حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع حلفائنا لإنهاء الطموحات النووية الإيرانية وأنشطتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط".




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات