المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 12 نوفمبر, 2021 - 10:50 مساءً ]

أصدرت القوات المشتركة (الحكومية)، يوم الجمعة، بيانا توضيحيا بشأن انسحابها من مديرات في محافظة الحديدة (الساحل الغربي)، مشيرة إلى أنها أصبحت محاصرة باتفاق الدولي (السويد)، وانها ستذهب لفتح جبهات أخرى.

وقالت في بيان، نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة، إن القوات المشتركة "تتابع تطورات الأحداث المتتالية عقب تنفيذها قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق (السويد)، مشيرة إلى أن تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وقِّع اتفاق (السويد)؛ بحجة حمايتهم وتأمينهم". 

وكانت القوات المشتركة المدعومة من التحالف (السعودي الإماراتي)، قد انسحبت من عدة مواقع في الحديدة، وسيطر عليها الحوثيون، وهي: (المنظر قرب المطار والجاح وكيلو 16 والدريهمي والتحيتا)، وجميعها مناطق التماس مباشرة مع الحوثيين على مدخل مركز المحافظة.

وأضافت القوات المشتركة، أن تنفيذ "قرار إعادة الانتشار جزء من المعركة الوطنية، مؤكِّدة أنها اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق (ستوكهولم).

وأشارت إلى أن واجبها الوطني يدفعها للدفاع عن جبهات ذات أهمية أخرى قد يستغلها العدو عند عدم وجود دفاعات كافية، وعدم وجود اتفاق دولي يردع الحوثي عن تقدمه، كما حصل مع معها في (الحديدة). 

لفتت إلى أن تقديم الدعم والعون بالوسائل المختلفة لجبهات الدفاع عن اليمن واليمنيين في مواجهة ما وصفتهم بـ أدوات (إيران)؛ في (البيضاء والجوف وأجزاء من شبوة ومارب).

وتابع البيان: "لقد رأت القوات المشتركة خطأ بقائها محاصرة في متارس دفاعية ممنوع عليها الحرب، بقرار دولي، فيما الجبهات المختلفة تتطلب دعمًا بكلِّ الأشكال؛ ومنها: فتح جبهات أخرى توقف الحوثيين عند حدهم".
 

مشاركة الخبر: