الرئيسية > أخبار اليمن
"إعادة ترسيم الحدود".. برلماني يكشف عن اتفاق دولي خطير بشأن الساحل التهامي وتقرير مصير الحديدة
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 11 نوفمبر, 2021 - 01:46 مساءً ]
كشف عضو مجلس النواب اليمني رئيس مجلس تهامة الوطني الشيخ محمد ورق، عن ما أسماه بـ"الاتفاق الدولي الخطير" حول الساحل التهامي، والهادف لإعادة ترسيم الحدود.
وقال البرلماني ورق في صفحته على فيسبوك، إن ما يجري "مؤامـرة"، مؤكدًا أنها "ليست جديـدة، ولكنها أصبحت أكيدة، يتم تنفيذها في الساحـل بأيادٍ محلية، وبطريقة وقحــة أمام سمع العالم وبصره".
وأضاف ورق، أنه "بعد كشف خطوط مؤامرة إسقاط الساحل، تم ابرام اتفاق دولي جديد، لتقرير مصير الحديدة"، موضحا أن بنود الاتفاق نصت على "إغلاق ملف التحرير بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي".
ولفت إلى أن الاتفاق نص الاتفاق على "رسم خارطة جغرافية لتواجد قوات مقاومة الساحل على مدى 2 الى 3 كيلو من الساحل باتجاه الشرق (عرضًا) على امتداد طول جبهة الساحل التهامي من الخوخة الى الدريهمي، وسحب القوات المتقدمة من مدينة الصالح شمالا الى الدريهمي جنوبًا خمسة كيلوهات ليصبح الدريهمي خط التماس الاول لجبهة الساحل".
وتابع: كما نص الاتفاق على "ترسيم حدود هذه الخارطة بجدار من الاسلاك الشائكة يتم مده حاليًا، وتمكين الحوثي من المدينة وفتح منافذها من كيلو 4 الى كيلو 16 وإعادة تطبيع الحياة للمليشيات بمدينة الحديدة".
وأشار إلى أن الاتفاق نص على "سحب ما تبقى من كتائب الألوية التهامية المحسوبة على الوطنية بالتدريج الى الوازعية، وتقديم الإغراءات لقيادات الألوية التهامية للموافقة".
وقال النائب محمد ورق، "على التهامين أن يدركوا حقيقة وضعهم بأن كافة القوى اليمنية قد تآمرت على تهامة، وأن تهامة لم تعد تعني لهم شيئًا سوى بيدقًا للمساومة على الطاولة لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية في المناطق الاخرى".
وأضاف: "طارق صالح وأمثاله يعقدون الاتفاقات بالمناطق الأخرى، يقومون بالمقابل ببيع الحديدة وتفكيك مقاومتها، وسحب الالوية والكتائب والمعدات الى المناطق الأخرى؛ ليتم بيع الموطن الرئيسي والوحيد لأبناء تهامة".
مشاركة الخبر: