المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 31 أكتوبر, 2021 - 01:14 صباحاً ]

حذر المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري من تبعات عملية المنع والتهديد لموكب  حسن أحمد باعوم والوفد المرافق له، من دخول مدينة المكلا من قبل قوات مدعومة إماراتيا.

وقال المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري في بيان، اصدره مساء السبت، إن عملية المفاوضات والوساطات العقلانية تجاوزت ما يزيد عن الأسبوعين، على الرغم من تعنت الطرف الآخر، وامتثاله لرغبات ضابط إماراتي يقبع بمطار الريان، دون تقديم المصلحة الوطنية أولاً.

وأضاف البيان "كُنا نعمل طيلة الفترة السابقة بصبرِ وحكمة، ورحابة صدرِ تجنبا للصدام والدخول في نزاعات هامشية لن تعود على الحضارم والجنوبيين إلا بمزيد من الفٌرقة، بعد ان صرح الزعيم بأنه أتى داعياً للتصالح والتسامح واللحمة الجنوبية ويديه ممدودة للجميع وطي صفحة الخلافات للأبد، للوقوف صفاً واحداً لمحاربة الخطر الحوثي الإرهابي المتمدد نحو الجنوب، تزامنا مع دعوات الحوار الجنوبي والتي لم نرى منها إلا التحريض والشيطنة والتخوين". 

و أشار البيان إحقاقاً للشرع والقانون فأنه لا يحق لأي جهة كانت مصادرة حق العودة لأي جنوبي إلى أرضه تحت أي مبررات، ولن نقبل بأن يتم الإساءة إلى خطى الثوري، رغبة من أي جهة كانت- في خلط الأوراق وإذكاء الصراع الداخلي، وهدم نوايا الحوار الجاد والتقارب بين كلّ المكونات الجنوبية التي تدافع عن مشروع الاستقلال.

وتبع: "لا يمكن القبول بأي شروط تنتقص من حقنا في المشاركة السياسية، و مواصلة عملنا النضالي كجزء أصيل من هذا الشعب ومطالبه اليومية، وهدفه في نيل حريته واستقلالية قراره، وسيادته الكاملة على أرضه". 

وندد بأي محاولة لتكميم الأصوات الجنوبية التي لا يلزمها عقد مع أي طرف من الأطراف المتحاربة، أو الراعية للحرب، هي محاولة أخيرة لاغتيال مسيرة الحراك الجنوبي الطويلة، وانتزاعهُ من ذهنية الشعب.

وأردف بالقول: "لن نقبل بأي قرارات تعتبر أن وجودنا على أرضنا، تواجد بالإقامة الجبرية".

وكشف عن شروط الضابط الإماراتي لدخول حسن باعوم ورئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، وهي: الدخول بغير مرافقين، وبدون استقبال شعبي، والإقامة الجبرية لباعوم ورئيس المكتب السياسي، وعدم ممارسة أي نشاط سياسي.
 

مشاركة الخبر: