حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

أبوظبي خصصت للمنظمة ضعفَي الميزانية السنوية..

خبراء قانون: الإمارات تدفع والإنتربول يصدر أوامر الاعتقال

المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 20 مايو, 2018 - 12:47 صباحاً ]

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إنّ الإمارات العربية المُتحدة، تستخدم منظمة الشرطة الدولية «الإنتربول» لتحقيق أهداف خاصة، مستغلة بذلك الدعم الذي تقدّمه للمنظمة. 

وفي ندوة عقدتها المنظمة في العاصمة البريطانية لندن، حضرها مُحامون وخبراء قانون دوليّ، وأدارها المحامي ريس ديفز، قال مشاركون إنّ الإنتربول وسم بعض المطلوبين بـ «شارة حمراء» بناء على طلب من الإمارات ومصر، دون انطباق المعايير عليهم. 

وقال ديفز إن الإمارات دأبت على استخدام الإنتربول لاعتقال معارضين سياسيين أو اعتقال أشخاص بتهم مدنيّة في انتهاك فاضح لشروط إصدار الشارات الحمراء. 

وتابع أن ما يزيد الشكوك حول علاقة الإمارات بالإنتربول هو التبرّع الكبير الذي قدمته الإمارات للمنظمة الدولية في العام الماضي، والذي بلغ 50 مليون يورو، وهو ما يوازي ضعف ميزانية المنظمة السنوية، وأضعاف ما تقدّمه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ودول أخرى. 

من جهة أخرى، قال الخبير في القانون الجنائي الدولي، توبي كادمان، إن هنالك تصاعداً في عدد الشارات الحمراء التي يوسم بها المطلوبون بناء على طلب من الإمارات ومصر، ما يعني التزام الدول التي ترتبط مع الإمارات باتفاق تسليم القيام بتسليم الشخص المعني. وتساءل كادمان: «كيف يمكن لدول ديموقراطية أن ترضخ لطلب تسليم من دولة لا تكترث لقيم الديموقراطية وحكم القانون؟». 

وقال المحامي مالكون هوكس إن الإمارات تعتبر ثالث أكبر سوق تصدير بالنسبة لبريطانيا والاتحاد الأوروبي ما يجعل الأولوية للتجارة لا لحقوق الإنسان، وإن هذا يؤثّر على العدالة وطلبات التسليم. 

وأضاف هوكس: «هذه العلاقة المنفعية بين بريطانيا والإمارات مدمّرة ويجب التأكيد أن كافة طلبات التسليم والشارات الحمراء تتضمن اعترافات انتزعت تحت التعذيب والضغط، وهذا يعتبر خرقاً جسيماً للمادة السادسة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان».

وختم بأن إصدار الشارات الحمراء بناء على طلب الإمارات «هي عملية احتيالية تحاول الإمارات من خلالها التأكيد أنها لاعب مهمّ على الصعيد الدوليّ».




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات