بلومبرغ: القوات الجوية الأمريكية تطيح برئيس برنامج الصواريخ الباليستية     البحرية الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن سفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها     هيئة بحرية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة تجارية جنوبي عدن     إيران: الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن استفزاز غير مبرر     قوات الاحتلال تعلن سقوط طائرة مسيّرة في إيلات     الأرصاد يتوقع هطول أمطار واضطراب البحر وأجواء حارة     الحكومة تتهم الحوثيين باحتجاز أربع طائرات للخطوط اليمنية في مطار صنعاء     الفريق الحكومي يعلن عن توجيهات عليا بالمشاركة في مباحثات مسقط بشأن الأسرى والمختطفين     منتخب اليمن يتعادل إيجابيا مع نظيره السعودي في بطولة غرب آسيا للشباب     جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة إسرائيلية في عملية عسكرية بالبحر العربي     جماعة الحوثي تعلن عودة أكثر من 1800 حاج برا إلى صنعاء ومناطق سيطرتها     يؤدي إلى المزيد من الفرقة والفوضى.. الحراك الثوري يرفض قرار الثقلي بإلغاء صفة شيخ مشايخ سقطرى     قبائل سقطرى ترفض قرار المحافظ الثقلي بإلغاء صفة شيخ مشايخ الأرخبيل     تسجيل حادثي غرق في محافظتي المهرة وأبين     الجوع يطبق كليّا على غزة و3 مجالات وصلت مرحلة الانهيار    
الرئيسية > أخبار اليمن

مسؤول أممي: مستقبل التعافي في اليمن معلق في كف القدر

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 11 أكتوبر, 2021 - 11:11 مساءً ]

قال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن يوم الاثنين، إن الصراع والعنف المستمر في جميع أنحاء اليمن لا يزالان يؤثران بشدة على سكان البلاد الذين هم في أمس الحاجة إلى إنهاء القتال، حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم.

وقال ديفيد غريسلي، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "رأيت تدمير المدارس والمصانع والطرق والجسور. رأيت تدمير أنظمة الطاقة، لذا فإن ما جعل اليمن يعمل منذ سبع سنوات في كثير من الحالات لم يعد موجودا".

ومتحدثا في جنيف بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت انفجار سيارة مفخخة في مطار عدن، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح، حذر موظف الإغاثة المخضرم من التصعيد الأخير للقتال في محافظة مأرب الشمالية الغنية بالنفط.

وقال "هذا يضيف الآن إلى مزيد من النزوح في تلك المنطقة، حيث يوجد بالفعل أكثر من مليون نازح. وثانيا، لدينا جيوب حيث يستمر القتال ولا يمكننا تقديم الدعم لها".

وضع هش للغاية

حفّزت المخاوف القديمة بشأن المجاعة المحتملة في البلاد إطلاق نداء تمويل بقيادة الأمم المتحدة للحصول على 3.6 مليار دولار أمريكي، في آذار/مارس، مما أدى إلى جمع ما يقرب من 2.1 مليار دولار أمريكي حتى الآن.

وأضاف غريسلي أنه تم التعهد أيضا بتقديم مبلغ إضافي يتراوح بين 500 و600 مليون دولار أمريكي على هامش المناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الاستجابة الدولية كانت أعلى من الاستجابة لحالات الطوارئ الأخرى، "فقد تركزت بشكل خاص - ونحن نفهم السبب - على الأمن الغذائي وجانب التغذية، لأغلب الاستجابة الفورية المنقذة للحياة".

وشدد غريسلي على أن هذا جعل الوضع داخل اليمن "هشا للغاية وإذا لم ندعم ذلك، إذا لم نحصل على التعهدات الجديدة في الوقت المحدد ... في عام 2022، سنعود إلى ما كنا عليه في آذار/مارس".

وأوضح أن الناس بحاجة إلى أكثر من رعاية الطوارئ مضيفا أن "الصحة والتعليم والمياه والوصول والدعم للنازحين داخليا ودعم سبل العيش؛ يتم تمويلها كلها تقريبا بأقل من 20 في المائة، ولذا في حين أن إنقاذ الأرواح مهم، فإننا لا نستطيع، ولا يمكننا تجاهل باقي (الاحتياجات)".

دفع رواتب الموظفين أمر أساسي للتعافي

من الأمور الحاسمة في تعافي اليمن دعم موظفي الخدمة المدنية في البلاد، الذين لم يتلق الكثير منهم رواتبهم منذ عدة أشهر، وسط الصراع بين حكومة السيد عبد ربه منصور هادي المدعومة دوليا وقوات المعارضة الحوثية، التي تحتل جزءا كبيرا من شمال البلاد.

وشدد غريسلي على أهمية إيجاد طرق لدعم هؤلاء الموظفين المدنيين لأنهم كانوا مفتاح تعافي البلاد - وبرامج المساعدة التابعة للأمم المتحدة. وقال إنه بدونهم، فإن "الاستجابة الإنسانية برمتها" قد تصبح أكثر تكلفة.


المصدر: موقع الأمم المتحدة
 





مشاركة الخبر:

تعليقات