حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

«كهف ظلما».. أسطورة آكلة لحوم البشر في السعودية


«كهف ظلما».. أسطورة آكلة لحوم البشر في السعودية

المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 19 مايو, 2018 - 02:49 صباحاً ]

تنتشر قصص آكلة لحوم البشر في العديد من الدول، بعضها خيالي والآخر واقعي، بحسب ظروف وعوامل تعرض لها تلك الدول في فترة معينة من الزمن.

إلا أن القصة الأغرب عن آكلة لحوم البشر في الوطن العربي، كانت في السعودية بكهف يقع بالتحديد في مدينة حائل شمال المملكة.

وبحسب المعلومات المتوافرة عن الكهف، فقد عاشت فيه مرأة أطلق عليها "ظلما" برفقة ابنتها "عروى" منذ 300 عام، وانتشرت الأحاديث حول ارتكاز حياة الأم وابنتها على أكل لحوم البشر.

وبحسب ما أورد المؤرخ السعودي فهيد الشمري، فإن كهف أو غار "ظلما" يقع في وسط سلسلة جبال أجا، ويصله بطريق حائل- المدينة المنورة ممر صحراوي، والأم وابنتها تقطنان ذلك الغار؛ وكانتا مسعورتين، حسب الروايات المتداولة عنهما، ويبدو أن ثعلبًا أو ذئبًا مسعورًا قد اعتدى عليهما ونقل العدوى لهما، وأصبحتا تقتنصان المسافرين في شعاب هذا الجبل؛ بهدف السرقة وليس الأكل.

ويضيف: كانتا تستدرجان المارة، ومن يسير منفردًا بهذه المنطقة إلى الغار لتلهيه العجوز "ظلما"، بينما ابنتها "عروى" تكون قد كمنت له في أعلى الغار، وتلقي على رأسه صخرة حتى يفارق الحياة.

ويقول: "غدت ظلما أسطورة ونُسب إليها كثير من قصص الرعب من خلال السوالف والأحاديث الشفوية بين الناس، لكنها لم تكن تأكل لحوم ضحاياها، بل تسلب ممتلكاتهم، وكانت تستعين في عملياتها بالحيلة تارة، وبالحجارة التي تطلقها على المارة لتخويفهم".

وأكد أن أمير المنطقة (آنذاك) أمر بعض رجاله بالقبض عليها وإحضارها لقصره، ولكنها حاولت الهرب، وتسلقت أعلى الجبل هربًا منهم، لكنها سقطت وماتت، وتم دفنها في أحد مقابر بلدة قفار القريبة من حائل، فيما سلمت ابنتها إلى أقاربها.

ويؤكد "الشمري" أن الغار موجود حتى يومنا هذا، لكن هناك مبالغة في سرد قصتها في عدد من القنوات الفضائية، والصحف المحلية، والمنتديات بشكل جعلها من أساطير الرعب، وأن ما دفعه للحديث عنها هو كثرة المعلومات الخاطئة التي تذكر عنها.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات