اليمن..بعثات دبلوماسية تدرس استئناف عملها من عدن     ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب المهاجرين     غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34904 شهداء و78514 إصابة     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من تدفق السيول     جماعة الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي     تأكيد روسي صيني على أهمية استقرار الوضع في اليمن     البحرية البريطانية تعلن رصد طائرة مُسيرة جنوب شرقي مدينة عدن     أبين.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بقتل مواطن     موظفو المنطقة الحرة بعدن يطالبون بصرف مرتباتهم ويهددون بالتصعيد     العليمي يشدد على أهمية تعزيز دور البنك المركزي في عدن     تقرير دولي حديث يحذر من تفشي وباء الكوليرا في اليمن     اليمن يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية     الصليب الأحمر في اليمن تحذر من الرسائل والمواقع الاحتيالية التي تنتحل صفتها     واشنطن تعلن تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإضافية لليمنيين     الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق فوري بحادثة استهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين    
الرئيسية > أخبار اليمن

محلل عسكري: إعادة توزيع مليشيا الإمارات في الساحل الغربي له علاقة بالتقسيم الجغرافي

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 01 أكتوبر, 2021 - 02:36 مساءً ]

قال الخبير اليمني في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، علي الذهب، الخميس، إن الترتيبات العسكرية التي جرت في مناطق الساحل الغربي من محافظتي تعز والحديدة الساحليتين على البحر الأحمر جرت بناء على التقسيم الجغرافي للقوات المتواجدة فيها والمدعومة من الإمارات.

 

 

ونقلت "عربي21"عن الذهب قوله، أن مديرية موزع، التي تسلمتها قوات طارق صالح، هي منطقة داخلية غير مشاطئة للبحر الأحمر.

 

وأضاف أن توزيع القوات، الذي جرى مؤخرا، تم بناء على تقسيم مناطق الشاطئ في تعز والحديدة بين تلك القوات التي تمثل جغرافيا الشمال والجنوب.

 

وأشار الخبير الاستراتيجي اليمني إلى أنه في الوقت الذي تسيطر فيه قوات تنتمي لجغرافيا الشمال على ميناء المخا الاستراتيجي (في إشارة إلى القوات التابعة لنجل شقيق صالح)، أعطيت للأخيرة مناطق أخرى؛ لتتخلى عن تواجدها بالمنطقة الساحلية في محافظة الحديدة لقوات وزير الدفاع الأسبق، هيثم قاسم طاهر، والمنتمية لجغرافيا الجنوب.

 

 

 

وبحسب الخبير اليمني، فإن هذا التغيير يقوم على ضمان توزيع ولاءات تلك القوات للداعم لها، وهو التحالف بقيادة السعودية، وبشكل خاص دولة الإمارات.  

 

وأوضح الذهب أن الأمر أيضا مرتبط باتفاق ستوكهولم، فخروج طارق صالح من المناطق المشاطئة للبحر الأحمر، جنوبي الحديدة، يهدف "لرفع الحرج عنه بخصوص ما يثار حول عدم قيامه بنقض الاتفاق، وإحداث تحول عسكري في المنطقة المتواجدة فيها قواته".

 

وقال: "الآن، قواته لم تعد موجودة في مناطق الحديدة، ومن ثم لم يعد مطالبا بالقيام بأي عمل عسكري في هذه المحافظة، أو إسقاط اتفاق السويد، الموقع في كانون الأول/ ديسمبر 2018، وقضى بإيقاف العمليات العسكرية في الحديدة.

 

ووفقا للخبير العسكري اليمني، فإن من تبنى هذا التوزيع، ضمن عدم إحداث أي تحرك عسكري ينقض هذا الاتفاق، وذلك بوجود قوات هيثم قاسم طاهر في المناطق الواقعة في الأطراف الجنوبية من محافظة الحديدة الساحلية.

 

 

وفي الأيام القليلة الماضية، أخلت قوات عسكرية مدعومة من أبوظبي مواقعها في مديرية موزع غرب مدينة تعز، لقوات طارق صالح، التي أخلت مواقعها أيضا في الأطراف الجنوبية من مدينة الحديدة للأولى.

 

وتنتشر قوات مشتركة من ألوية العمالقة (تضم في معظمها مقاتلين سلفيين) وقوات طارق صالح وألوية المقاومة التهامية، بالإضافة إلى قوات وزير الدفاع الأسبق، هيثم قاسم طاهر، في المديريات القريبة والمطلة على مضيق باب المندب، مرورا بمدينة المخا الاستراتيجية، وصولا إلى الأطراف الجنوبية من مدينة الحديدة على البحر الأحمر.





مشاركة الخبر:

تعليقات