الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد عودة عبدالله عفرار.. قيادي في لجنة الاعتصام: أبناء المهرة يدركون خطورة محاولات نشر الفتنة والفوضى بالمحافظة
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 30 سبتمبر, 2021 - 09:50 مساءً ]
قال قيادي في لجنة اعتصام المهرة السلمي، إن أبناء المحافظة يدركون الخطر الذي يهددهم، بمحاولات نشر الفتنة والفوضى والاستعانة بالمليشيات ضد المهرة.
جاء ذلك في تغريدتين على موقع التدوين المصغر "تويتر" للقيادي في لجنة اعتصام المهرة، ورئيس لجنة اعتصام مديرية شحن، الشيخ حميد زعبنوت.
وكتب زعبنوت: "منذ تواطؤ ومساهمة الشيخ عبدالله ابن عفرار، بشكل مباشر، بتسليم سقطرى لأدوات الإمارات والسعودية.. يدرك أبناء المهرة اليوم الخطر الذي يهددهم بمحاولات نشر الفتنة والفوضى والاستعانة بالمليشيات ضد المهرة ارضا وانسانا".
جاءت هذه التغريدات تزامنا مع عودة العضو في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الشيخ عبدالله ابن عفرار إلى المهرة، قادما من مدينة عدن، بعد لقاءات أجرها مع عيدروس الزبيدي وقيادات أخرى بالانتقالي.
وتحدثت مصادر صحفية مطلعة، أن عودة، عبدالله عفرار إلى المهرة، بعد لقاءه برئيس المجلس الانتقالي في عدن، تهدف لنشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المهرة، وإعادة تكرار سيناريو سقطرى.
وأضاف زعبنوت: "فشلت كل محاولات ضرب النسيج الاجتماعي في المهرة من قبل الاحتلال وأدواته رغم المحاولات بالترهيب والترغيب التي كانت تقودها أطراف بدعم من السعودية".
وأشار إلى أن أبناء المهرة سجلوا مواقفهم ونجاحهم، منذ المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.
وفي وقت سابق من يم الخميس، وصل القيادي في مليشيا الانتقالي "عبدالله بن عفرار"، إلى محافظة المهرة، قادمًا من عدن، وسط استقبال ضعيف.
وأكدت مصادر محلية، أن شيوخ القبائل غابوا عن الاستقبال، وذلك بسبب تماهي بن عفرار مع مليشيا الانتقالي، مشيرة إلى أن هذا دليل وعي أبناء المهرة بخطورة المخططات الإماراتية التي كُلّف ابن عفرار بتنفيذها في المحافظة.
وكان أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، قد أجمعوا على خلع عبدالله بن عفرار، من رئاسة المجلس العام، بسبب انحرافه عن أهداف المجلس، وفي 28 ديسمبر الماضي، جرى المصادقة على السلطان محمد عبدالله آل عفرار، بدلا عنه.
مشاركة الخبر: