الرئيسية > أخبار اليمن
دبلوماسي يمني: تناغم وتوجه سعودي إماراتي لتجزئة اليمن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 19 مايو, 2018 - 12:25 صباحاً ]
هاجم سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) أحمد الصياد، كلا من السعودية والإمارات، مشيرا لوجود "تناغم بينهما وتوجها خفيا لتجزئة اليمن".
وأكد الصياد بمقابلة مع برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة "رفض الحكومة اليمنية أي وجود عسكري للتحالف العربي أو غيره في جزيرة سقطرى".
وكان مصدران يمنيان أفادا بأن دفعة أولى من القوات الإماراتية التي انتشرت في جزيرة سقطرى، نهاية نيسان/ أبريل الماضي، غادرتها الخميس.
كما غادر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل الجابر، رفقة اللجنة السعودية التي وصلت مطلع الأسبوع الجاري الجزيرة، مساء الخميس.
وقال المصدران من داخل سقطرى إن ثلاث طائرات إماراتية وصلت إلى الجزيرة، وغادرت عقب ذلك، وعلى متنها دفعة كبيرة من الجنود والآليات العسكرية التي تم إرسالها إليها، وأدت إلى نشوب أزمة حادة مع الحكومة اليمنية.بحسب موقع عربي 21.
وأضاف الصياد أنه حان الوقت للجلوس مع التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات لمعرفة ماذا يريدون في اليمن.
وفي ما يخص العلاقة مع الإمارات، قال الصياد إن الحكومة اليمنية تختلف معها في دعم انفصال الجنوب وإعادة نظام الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.
وتابع أن الحرب التي وصفها بالعبثية لا بد أن تتوقف. وأشار في هذا الإطار إلى قصف طيران التحالف مؤخرا دار الرئاسة في صنعاء، وقال إن القصف ربما دمر المخطوطات الموجودة في القصر الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وفي ما يخص الوضع في جزيرة سقطرى التي دخلتها مؤخرا قوات إماراتية، أوضح السفير أنه لا مبرر لوجود عسكري للتحالف العربي أو غيره داخل هذه الجزيرة التي تبعد 350 كيلومترا عن السواحل الجنوبية لليمن. وتابع أن بلاده سترسل بعثة دولية إلى سقطرى قبل أن تتحول إلى تراث مهدد.
وكان وصول قوات إماراتية إلى الجزيرة أثناء وجود وفد حكومي يمني ثم سيطرتها على المطار والميناء وطرد القوات اليمنية التي تحرس المطار، قد أثار أزمة حادة بين الحكومة الشرعية وأبو ظبي. فقد اشتكت الحكومة اليمنية الإمارات إلى الأمم المتحدة.
وتدخلت السعودية لحل الأزمة ليتم التوصل إلى "تسوية" قضت بتسلم القوات اليمنية مجددا السيطرة على الميناء والمطار، ثم غادر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، مساء الخميس، بعد ساعات من مغادرة أغلب القوات الإماراتية الجزيرة على متن ثلاث طائرات عسكرية، بحسب وكالة "الأناضول".
ونشب توتر بين الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية عقب وصول 5 طائرات عسكرية على متنها دبابات وعربات ونحو 100 جندي إلى جزيرة سقطرى في ظل وجود رئيس الوزراء وأعضاء من الحكومة، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية "أمرا غير مبرر"، مؤكدة أن تلك القوات سيطرت على منافذ المطار والميناء، وأبلغت الموظفين هناك بانتهاء مهامهم".
وكان مغردون يمنيون أطلقوا هاشتاغ "#الامارات_تحتل_سقطرى"، عبروا من خلاله عن غضبهم من الوجود الإماراتي.
مشاركة الخبر: