الرئيسية > عربي و دولي
«احنا مش جعانين».. مقدسيون يرفضون وجبات أبو ظبي الرمضانية في المسجد الأقصى
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 18 مايو, 2018 - 02:13 صباحاً ]
تعبيرا عن الغضب من ممارساتهم التطبيعية، أطلق ناشطون مقدسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان:”احنا مش جعانين”، أعلنوا فيه رفضهم وجبات الإفطار الرمضانية التي درجت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديمها سنوياً خلال شهر رمضان، لرواد المسجد الأقصى من الصائمين.
وبرر الناشطون رفضهم قبول هذه الوجبات لمواقف بعض الدول الخليجية، ومنها الإمارات والبحرين والسعودية، من القضية الفلسطينية، وتواطئها في التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما بدا واضحاً من خلال مشاركة فرق بحرينية وإماراتية في ماراثون دولي نظمته بلدية الاحتلال في القدس في الذكرى السبعين للنكبة.
ويرى مسؤولون مقدسيون، ومنهم مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، أن المقدسيين في طليعة من يقدم المساعدة لأبناء شعبهم، سواء في غزة أو غيرها من المناطق المنكوبة بالاحتلال.
وقال “لا يمكن لأية قوة في العالم أن تشتري ذمم المقدسيين، سواء أكان ذلك بالأموال أم بوجبات الطعام، وقد أثبتت تجربة الصمود في معركة البوابات المقدسية معدن المقدسيين وتكاتفهم، مسلمين ومسيحيين”.
وبرر الناشطون رفضهم قبول هذه الوجبات لمواقف بعض الدول الخليجية، ومنها الإمارات والبحرين والسعودية، من القضية الفلسطينية، وتواطئها في التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما بدا واضحاً من خلال مشاركة فرق بحرينية وإماراتية في ماراثون دولي نظمته بلدية الاحتلال في القدس في الذكرى السبعين للنكبة.
من جانبه، كشف مسؤول في الأوقاف الإسلامية في القدس،أنّ إدارة الأوقاف لم تتسلم أي طلبات إماراتية أو غيرها لتقديم وجبات إفطار رمضانية كانت جرت العادة أن تقدم خلال الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن “العام الماضي لم تقدم مثل هذه الوجبات بعد منعها من قبل الاحتلال، بادعاء أن “حماس” تقف وراء تمويلها”.Retweeted أ.رامي رفيق الرملاوي (@ramyps_88):#احنا_مش_جعانين
— Omar Sellami (@omsella) ?? مايو ????
دعوه لمقاطعة وجبات الافطار المقدمه من الامارات والبحرين في المسجد الأقصى بعد مشاركتهـم في ماراثون الاحتلال#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/KVE8XaD9Bz
ويرى مسؤولون مقدسيون، ومنهم مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، زياد الحموري، أن المقدسيين في طليعة من يقدم المساعدة لأبناء شعبهم، سواء في غزة أو غيرها من المناطق المنكوبة بالاحتلال.
وقال “لا يمكن لأية قوة في العالم أن تشتري ذمم المقدسيين، سواء أكان ذلك بالأموال أم بوجبات الطعام، وقد أثبتت تجربة الصمود في معركة البوابات المقدسية معدن المقدسيين وتكاتفهم، مسلمين ومسيحيين”.
مشاركة الخبر: