حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

قيادي في لجنة الاعتصام: السعودية سلمت معسكرات انسحبت منها بالمهرة لموالين لها

المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 03 سبتمبر, 2021 - 12:38 صباحاً ]

كشف قيادي في الحراك السلمي المعارض للسعودية في المهرة، شرق اليمن، أن القوات السعودية سلمت المعسكرات التي انسحبت منها إلى قبليين موالين لها، محذرا من نوايا تخفيها الرياض من وراء ذلك.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية بحركة الاعتصام بالمهرة، سالم المهري، الخميس، إن القوات السعودية سلمت المعسكرات التي انسحبت منها في مديريتي حصوين وسيحوت، جنوب وغرب مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، إلى قيادات قبلية موالية للمملكة، وترتبط بعلاقة وثيقة مع انفصاليين جنوبيين مدعومين من أبوظبي.

وأضاف في تصريح لـ"عربي21" أن الجنود السعوديين سحبوا الأسلحة الثقيلة من تلك المعسكرات ونقلوها إلى مطار الغيضة، الذي حولته الرياض إلى قاعدة عسكرية لها منذ سنوات.

وتابع: "ما حدث ليس انسحابا، بل مسرحية هزلية، حيث لم يغادر أي عسكري سعودي تلك المعسكرات التي كانوا يتمركزون فيها إلى أراضي المملكة، بل نقلوا إلى داخل مطار الغيظة".

ولكنه أكد أن حركة الاحتجاج ستتواصل ضد القوات السعودية وكل وجود أجنبي في المهرة، حتى طردها.

وحذر رئيس الدائرة الإعلامية بحركة الاحتجاج الشعبي ضد السعودية، من نوايا تبيتها سلطات الرياض، من وراء تسليمها تلك المعسكرات لقيادات قبلية تتقاضى رواتب شهرية منها.

وأشار إلى أنه تم اعتماد مجندين محليين من أبناء تلك المناطق، وتم منح المشايخ القبليين سيارات رباعية، وقطع أسلحة، وهو ما يجسد مساعي سعودية لإغراق محافظتنا بالفوضى، على حد تعبيره.

وتساءل المهري: لماذا لم تسلم المعسكرات والثكنات العسكرية التي أفرغتها من قواتها تحت ضغط الاحتجاج الشعبي إلى القوات الحكومية؟

ولم يستبعد سالم المهري أن تعزز الحكومة السعودية الميليشيات المحلية التي شكلتها من القبائل الموالية لها، بعناصر انفصالية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تديره الرياض بمعية أبوظبي ضد خصومهما.

كما لفت إلى أن مدينة الغيظة، كبرى مدن المهرة، باتت تعج بعناصر متشددة من التيار السلفي الموالي للمملكة، وباتت المساجد التي تخضع لإدارتها أشبه بثكنات عسكرية، داعيا إلى التنبه إلى خطورة ذلك.

وأوضح القيادي المعارض للرياض أن "هذا الانسحاب حتى وإن كان جزئيا، لكنه يجسد ملحمة النضال الشعبي الذي جسده المهريون من خلال حركة الاعتصام السلمي على مدى سنوات ضد الوجود العسكري غير الشرعي في محافظتنا البعيدة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وكانت القوات السعودية، قد بدأت في الأيام القليلة الماضية، بإخلاء معسكرات كانت تنتشر فيها في محافظة المهرة على مدى الأعوام الأربعة الماضية.

ويوم الاثنين الماضي، قالت مصادر قبلية" إن الرياض شرعت في سحب قوات تابعة لها من معسكر "درفات" الواقع في مديرية سيحوت، جنوب غربي مدينة الغيظة، المركز الإداري لمحافظة المهرة.

ومعسكر "درفات" يعد واحدا من ثلاثة معسكرات كبيرة، أنشأتها القوات السعودية في المهرة، وتحديدا في مديرية سيحوت، بالإضافة إلى خمس ثكنات عسكرية أخرى في هذه المديرية الساحلية على بحر العرب.

وأضاف المصدر أن قوات سعودية غادرت أيضا، معسكر جدوه في مديرية حصوين المتاخمة لمدينة الغيظة، من الجهة الجنوبية الغربية.

ويبرز معسكر "جدوه" الذي يقع في قرية تحمل الاسم ذاته، في مديرية حصوين، كواحد من أكبر المعسكرات التي أقامتها القوات السعودية في العامين 2018 و2019.

أعقبه في يوم الثلاثاء، انسحاب القوات السعودية من معسكر "لوسيك" الواقع في مدينة الغيظة، عاصمة المهرة.

وأفاد بأن السعودية سلمت المعسكرات التي أخلتها لشيوخ قبائل موالين لها، يتلقون أموالا منها بشكل شهري بنحو 20 ألف ريال سعودي بما يساوي 5 آلاف و500 دولار أمريكي.





مشاركة الخبر:

تعليقات