الرئيسية > أخبار اليمن
اللواء الثالث عمالقة يُحمَّل قيادي مدعوم إماراتيا مسؤولية استهداف أفراده في "العند"
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 31 أغسطس, 2021 - 03:53 مساءً ]
حمَّل اللواء الثالث عمالقة (رابع مشاه)، قائد ألوية العمالقة أبو زرعة (المدعوم إماراتيا)، مسؤولية استهداف افراده في قاعدة العند الجوية.
وقال اللواء في بيان على صفحته بالفيسبوك، إن حكايته بدأت قبل سنتين بعد إعادة الإمارات للمدعو أبو زرعة على رأس قيادة ألوية العمالقة، لافتًا إلى أن "لم تكن عودة أبو زرعة سوى صفقة أُبرمت خلف الأستار لتحقيق منافع خاصة لا ينتفع بها إلا جهات معلومة".
وأوضح أنه "طُلب من اللواء كغيره من الألوية طلبات غير مشروعة، ولم تكن ضمن دوافع إنشاء الألوية ولا ضمن أهداف التواجد في الساحل الغربي، فما كان من قيادة اللواء الثالث إلا الحفاظ على العهد القديم والنأي بالمسير عن كل ما يخالف الضمائر الإنسانية أولًا، واليمانية ثانيًا، والمهنية ثالثًا".
وتابع: "بقي اللواء ثالث عمالقة في جبهة لوحده يقاتل جهتين في ذات الآن، فمن أمامنا التمرد الحوثي، ومن خلفنا وحولنا إخوتنا الذين أسامونا ويلات الحصار، وإيقاف المخصصات المالية واللوجستية، والامتناع عن أي إمداد".
ولفت إلى أن "لمَّا رأوا أن اللواء ماضٍ في سبيله الرفضي، صعَّدوا الموقف حتى تمت مهاجمتنا بشكل مباشر من قبل عدد من الألوية ومنها لواء رايد، ولواء أبو هارون، ولواء أبو نزار الوجيه ولواء أبو علي الضالعي، والشرطة العسكرية"، (وكل هذه الألوية محسوبة على الإمارات).
وأشار إلى أن بعد هذا اضطر اللواء للخروج إلى المخا وترك الجبهة، وقد تدخلت عدة شخصيات كبيرة لإنهاء الخلاف وردم الصدع، وكان أبرز ما اقترح بأن يُخيَّر أفراد اللواء ثالث عمالقة ما بين التفريغ أو الانضمام إلى لواء آخر.
وأردف: "تقرر نقل اللواء ثالث عمالقة للتدرب في معسكر العند، ويُعد ذلك المعسكر من اخطر الأماكن التي تستهدفها قاذفات ومسيَّرات الحوثي، ولا توجد فيه أي تأمينات عسكرية أو تحصينات رادعة لأي هجوم حوثي محتمل، وقد ناشدنا بذلك القيادة العامة ألوية العمالقة ممثلة بالقائد العام ابو زرعه المحرمي واللجنة التي و اقترحنا عليهم أن يكون التدريب في مقر التحالف ولكن لم يستجيبوا لنا في ذلك، حيث يتم تدريب بقية ألوية العمالقة، ولكن دون استجابة".
وحمَّل المسئولية قائد ألوية العمالقة أبو زرعة، ما تعرض له أفراد اللواء في قاعدة العند من استهداف اسفر عن مقتل وإصابة أكثر من مائة فرد، والذي كان المدبِّر والمخطط لنقل اللواء إلى معسكر العند رغم التحذيرات.
كما حمل التحالف ورئاسة الجمهورية مسئولية مباشرة في عدم التجاوب والسعي للخروج الآمن لهذا اللواء وأفراده.
مشاركة الخبر: