المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الجمعة, 27 أغسطس, 2021 - 07:40 مساءً ]

رفضت القوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف الغازية، وساطة قبلية محلية، من الخروج من المنشأة وتسليمها للجهات الحكومية اليمنية في محافظة شبوة.  

وقال الناشط السياسي عادل الحسني، في صفحته على تويتر، إن وساطة محلية ذهبت لإقناع القوات الإماراتية الموجودة في منشأة بلحاف بالخروج منها سلمياً".

وأشار إلى أن الوساطة تهدف إلى تسليم المنشأة وإعادة تشغيلها؛ حتى يتم تصدير الغاز ليسهم في دفع مرتبات الناس والحفاظ على العملة.

وأوضح الحسني أن القوات الإماراتية رفضت تلك الوساطة، مشيرا إلى أنه كان جواب الضابط الإماراتي، بالقول: "لن نخرج من بلحاف ولو نحرقها".

ويوم الثلاثاء، دعا محمد صالح بن عديو محافظ شبوة، دولة الإمارات إلى الكف عن دعم التمرد في بلاده والتحكم في مواردها، حسب تعبيره.

وقال بن عديو في سلسلة تغريدات على تويتر، موجها كلامه للإمارات "الشعب اليمني عظيم شيد حضارات ودولا، وفي تاريخه كله لم يكن له في دولتكم إلا كل بصمات الخير، فلم كل هذا العداء لليمن وصنع مآسيه ودعم التمرد على قيادته والتحكم بموارده والإصرار على إيذائه". 

وتابع "ارفعوا يدكم التي تضغط على جراح الناس المؤلمة".

واتهم بن عديو الإمارات بتحويل منشأة تصدير الغاز في بلحاف بمحافظة شبوة، "والتي يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب، من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع المليشيات وتصدير التمرد".

وتسيطر القوات الإماراتية على منشأة بلحاف منذ سنوات، حيث عملت على تحويلها إلى سجن لتعذيب من يعارضها، ومنعت إعادة تشغيلها، أو تسليمها للقوات الحكومية.
 

مشاركة الخبر: