الرئيسية > تقارير
«من إعادة الأمل ..إلى إعادة العمال » السعودية تعمق أزمة اليمن بترحيل المغتربين اليمنيين من أراضيها
المهرة بوست - محمد الجنيدي
[ الأحد, 25 مارس, 2018 - 03:54 صباحاً ]
«من إعادة الأمل لليمنيين إلى تعميق أزمة اليمن» هكذا وصف اليمنيون، إجراءات المملكة العربية السعودية بفرض رسوم حكومية شهرية على العمالة الوافدة وتوطين أنشطة تجارية يهيمن عليها اليمنيون و?قتصارها على السعوديون فقط, وعدم إستثناء المقيمون اليمنيون منها نظرًا لما تمر به بلادهم من أزمة حرب.
تحالف المصالح
السياسي عبدالكريم السعدي قال في حديث لـ«عدن الغد» أن السعودية تقود التحالف العربي في اليمن انطلاقًا من«مصالحها» وهي الحقيقة التي لم نستوعبها كيمنيين ولم نتعاطى معها من منطلقات سياسية تقوم على تحالفات ندية كما هي العادة في مثل هذه الظروف و التدخلات.
ويضيف السعدي: «سنكون أمام المزيد من الضربات التي ستنهكنا وتتسبب في المزيد من الآلام للجميع وليس للمغتربين فقط».
حلول
ويشير السعدي، أن المعالجة هي التي تنطلق من إعادة بنود ومقومات تعاطينا مع التحالف وتحويلها من«التبعية» إلى التعاطي الندي وهذا الأمر لن يتحقق إلا متى ماوحدنا صفوفنا كيمنيين والتقينا على نقاط التوافق وتجاوزنا نقاط الاختلاف لأن التحالف اليوم بكل أطرافه يعبث بنا انطلاقا من تصارعاتنا واختلافاتنا.
ويردف السعدي بقوله: «المغتربون» يدفعون ثمن صراع الأدوات اليمنية ولايدفعون ثمن الصراعات الإقليمية وان كانت هذه موجودة بشكل أو بآخر .
آلاف المغتربين اليمنيون مهددون بالعودة
الصحفي اليمني محمد سعيد الشرعبي رأى أن الآلاف من المغتربون اليمنيون المقيمون على الأراضي السعودية والذي يزيد عددهم عن مليون مغترب«أكثر المتضررين من تطبيق الإجراءات السعودية على العمالة الوافدة، وهذا يدفع آلاف المغتربين للعودة بسبب انعدام فرص العمل لهم».
ويقول الشرعبي, ?ن عودة المغتربون اليمنيون إلى بلادهم سيضاعف كوارث الأزمة الاقتصادية في البلاد الغارق وسط جحيم الحرب والمجاعة لأن تحويلات المغتربين كانت تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية لأسرهم في اليمن.
إستغلال حوثي
ويؤكد الشرعبي أن الحوثيون سيستغلون عودة«المغتربون» في حملة تأليب المجتمع ضد السعودية، واستقطاب مئات الشباب إلى صفوفهم، وفتح معسكرات لتدريب الشباب العائدين، ومن ثم إرسالهم إلى الجبهات لقتال قوات الشرعية والتحالف العربي.
واتجهت الحكومة السعودية مؤخرًا إلى التضييق على الوافدين، حيث فرضت رسوماً باهظة على إقامة التابعين والمرافقين للمقيمين العاملين، وبدأت بسعودة الوظائف في إطار إصلاحات ضمن رؤية 2030 .
تحالف المصالح
السياسي عبدالكريم السعدي قال في حديث لـ«عدن الغد» أن السعودية تقود التحالف العربي في اليمن انطلاقًا من«مصالحها» وهي الحقيقة التي لم نستوعبها كيمنيين ولم نتعاطى معها من منطلقات سياسية تقوم على تحالفات ندية كما هي العادة في مثل هذه الظروف و التدخلات.
ويضيف السعدي: «سنكون أمام المزيد من الضربات التي ستنهكنا وتتسبب في المزيد من الآلام للجميع وليس للمغتربين فقط».
حلول
ويشير السعدي، أن المعالجة هي التي تنطلق من إعادة بنود ومقومات تعاطينا مع التحالف وتحويلها من«التبعية» إلى التعاطي الندي وهذا الأمر لن يتحقق إلا متى ماوحدنا صفوفنا كيمنيين والتقينا على نقاط التوافق وتجاوزنا نقاط الاختلاف لأن التحالف اليوم بكل أطرافه يعبث بنا انطلاقا من تصارعاتنا واختلافاتنا.
ويردف السعدي بقوله: «المغتربون» يدفعون ثمن صراع الأدوات اليمنية ولايدفعون ثمن الصراعات الإقليمية وان كانت هذه موجودة بشكل أو بآخر .
آلاف المغتربين اليمنيون مهددون بالعودة
الصحفي اليمني محمد سعيد الشرعبي رأى أن الآلاف من المغتربون اليمنيون المقيمون على الأراضي السعودية والذي يزيد عددهم عن مليون مغترب«أكثر المتضررين من تطبيق الإجراءات السعودية على العمالة الوافدة، وهذا يدفع آلاف المغتربين للعودة بسبب انعدام فرص العمل لهم».
ويقول الشرعبي, ?ن عودة المغتربون اليمنيون إلى بلادهم سيضاعف كوارث الأزمة الاقتصادية في البلاد الغارق وسط جحيم الحرب والمجاعة لأن تحويلات المغتربين كانت تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية لأسرهم في اليمن.
إستغلال حوثي
ويؤكد الشرعبي أن الحوثيون سيستغلون عودة«المغتربون» في حملة تأليب المجتمع ضد السعودية، واستقطاب مئات الشباب إلى صفوفهم، وفتح معسكرات لتدريب الشباب العائدين، ومن ثم إرسالهم إلى الجبهات لقتال قوات الشرعية والتحالف العربي.
واتجهت الحكومة السعودية مؤخرًا إلى التضييق على الوافدين، حيث فرضت رسوماً باهظة على إقامة التابعين والمرافقين للمقيمين العاملين، وبدأت بسعودة الوظائف في إطار إصلاحات ضمن رؤية 2030 .
مشاركة الخبر: