الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
ناطق اعتصام المهرة: الحشود الجماهيرية أثبتت مسؤوليتها الوطنية في رفض التواجد الأجنبي
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 21 أغسطس, 2021 - 02:42 مساءً ]
أكد الناطق الرسمي للجنة اعتصام المهرة، علي مبارك محامد، أن الحشود الجماهيرية التي شهدتها مدينة الغيضة أمس الجمعة، أثبتت مسؤوليتها الوطنية في رفض التواجد الأجنبي في المحافظة.
وقال بن محامد في منشور على صفحته بالفيسبوك "لقد اثبتت الحشود الجماهيرية التي توافدت من مختلف مديريات المحافظة, قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في رفض التواجد الأجنبي في الوقت الذي تتكالب المؤامرات والاطماع الاستعمارية الممتدة من مسلسل اطماع احتلالية قديمة".
وأشار إلى إن "هذه الحشود الحرة بما بدت عليه من تماسك واصطفاف في لحمتها وكلمتها ومشروعها وأهدافها, هي طريق الخلاص والتحرر من كل الوصاية والتدخلات وحفظ الهوية الوطنية".
وتابع بن محامد: "وحدها هذه الحشود وكل احرار اليمن الضامن الوحيد على سلامة سيادة البلد, والرقم الحقيقي الذي لن يفرط ولن يسمح بتمرير محاولات الاحتلال السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي كيفما بدى عليه من تضليل الرأي العام المحلي والوطني والدولي وبما يمتلكه من إمكانيات كبيرة وقدرة على ترويج الأكاذيب والتهم الكيدية من خلال اتخاذ شماعة الإرهاب والتهريب عناوين مضللة".
وأكد ناطق الاعتصام، أن مواقف أحرار وحرائر المهرة اليوم قد افشلت وكشفت زيف قوى الاحتلال للجميع في الداخل والخارج, واصبح واضحا ذلك للمجتمع الدولي بأنها مجرد تلفيقات لامعنى لها ولا صحة لمروجيها وإنما الهدف منها احتلال واضح لوطننا الغالي".
مضيفًا "كما تأكد وبقوة أن الاحتلال السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي هو من يتبنى ويمول التخريب ويجند العملاء في مساعي النيل من محافظتنا لإرهاب العالم واستباحة الأوطان وتمزيق أواصر الإخاء وزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الأسرة الواحدة سعياً لتحقيق أهدافه وأطماعه". وتابع "ولكن ليس قبل إضعاف الدولة واستلابها القرار السياسي والسيادي وإنهاك الاقتصاد وإدخال الوطن في إتون الفوضى والصراعات لتمزيق وحدة الصف الوطني وخلق مناخات خصومة بين أبناء المجتمع الواحد وهو لا شك يعد خطراً كبيراً يستوجب النضال لوقفه ومنعه بهذا الاصطفاف الجماهيري العريض الذي ابهر المحتل وأيقظ مضجعه وأفشل مخططاته الرامية إلى احتلال علني".
واختتم ناطق اعتصام المهرة، قائلا: "على الاحتلال أن يدرك جيداً أنه يواجه جبالاً رواسي ورجالاً صناديد كانوا ولايزالون الصخرة التي تحطمت عليها أحلام واوهام المحتلين وأمانيهم".
مشاركة الخبر: