الرئيسية > عربي و دولي
بعد أن اعتادوا على اعتلاء المنابر خلال الشهر الفضيل
الدعاة المعتقلون بالسعودية يستقبلون رمضان خلف القضبان
المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 16 مايو, 2018 - 06:14 مساءً ]
يمر شهر رمضان المبارك هذا العام على عشرات الدعاة السعوديين للمرة الأولى داخل سجون المملكة بعدما اعتادوا اعتلاء منابرها في هذا الشهر، منذ طالتهم حملة اعتقالات في سبتمبر 2017. وجاءت حملته الاعتقالات على خلفية المقاطعة التي اعلنتها السعودية والإمارات ومصر والبحرين، لدولة قطر في يونيو الماضي.
وتمت الاعتقالات، دون أمر قضائي أو مذكرة إلقاء القبض، وهي طريقة تشبه عمليات الاختطاف، ويمنع المعتقل من التواصل مع ذويه أو توكيل محام لمتابعة قضيته، حسب «مواطنون بلا حدود».
ولا تكشف السلطات السعودية عن هوية المعتقلين ولا عن عددهم، لكنّ مغردين سعوديين أكدوا في نبأ اعتقال عشرين شخصية معظمهم من الدعاة، منهم بعض الدعاة المشهورين على شبكات التواصل الاجتماعي ولديهم ملايين المتابعين فأبرز الدعاة الذين اعتقلتهم السعودية:
سلمان العودة: ولد عام 1956، ويعتبر أحد رموز الوسطية الإسلامية، ومن أكثر علماء الدين السعوديين جرأة، وقد كلفته آراؤه الفقهية السياسية السجن وعرضته لمضايقات، وله إسهامات كبيرة في الدعوة والفتوى والعمل الخيري. واعتقل «العودة» في 10 سبتمبر 2017 بعد تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رحب فيها بأنباء قرب انفراج الأزمة.
عوض القرني: ولد عام 1957 بمنطقة عسير، أصدرت محكمة سعودية في مارس 2017 قراراً بإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وتغريمه 100 ألف ريال بعد إدانته بتدوين تغريدة «مثيرة للرأي العام وتَرابُط المجتمع مع قيادته ومؤثرة على علاقات المملكة مع دول أخرى». واعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر 2017 واتهمته بحثّ الشباب على الانضمام للجماعات الإرهابية، إضافة للتواصل «مع دولتين مرتبطتين بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية داخل البلاد».
علي العمري: داعية إسلامي ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، ولد عام 1976، اعتقل هو أيضاً في سبتمبر 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة «فور شباب» التي يديرها.
محمد موسى الشريف: داعية سعودي ولد عام 1961، وهو طيار وأستاذ جامعي وكاتب وباحث في التاريخ الإسلامي، ومتخصص في علوم القرآن والسنة.
علي عمر بادحدح: رئيس لجنة تطوير المناهج بجامعة الملك عبدالعزيز.
أحمد بن عبدالرحمن الصويان: رئيس مجلس إدارة مجلة «البيان» ورئيس رابطة الصحافة الإسلامية.
الإمام إدريس أبكر: يعدّ من أشهر قرّاء السعودية، ولد في جدة عام 1975.
وتمت الاعتقالات، دون أمر قضائي أو مذكرة إلقاء القبض، وهي طريقة تشبه عمليات الاختطاف، ويمنع المعتقل من التواصل مع ذويه أو توكيل محام لمتابعة قضيته، حسب «مواطنون بلا حدود».
ولا تكشف السلطات السعودية عن هوية المعتقلين ولا عن عددهم، لكنّ مغردين سعوديين أكدوا في نبأ اعتقال عشرين شخصية معظمهم من الدعاة، منهم بعض الدعاة المشهورين على شبكات التواصل الاجتماعي ولديهم ملايين المتابعين فأبرز الدعاة الذين اعتقلتهم السعودية:
سلمان العودة: ولد عام 1956، ويعتبر أحد رموز الوسطية الإسلامية، ومن أكثر علماء الدين السعوديين جرأة، وقد كلفته آراؤه الفقهية السياسية السجن وعرضته لمضايقات، وله إسهامات كبيرة في الدعوة والفتوى والعمل الخيري. واعتقل «العودة» في 10 سبتمبر 2017 بعد تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رحب فيها بأنباء قرب انفراج الأزمة.
عوض القرني: ولد عام 1957 بمنطقة عسير، أصدرت محكمة سعودية في مارس 2017 قراراً بإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وتغريمه 100 ألف ريال بعد إدانته بتدوين تغريدة «مثيرة للرأي العام وتَرابُط المجتمع مع قيادته ومؤثرة على علاقات المملكة مع دول أخرى». واعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر 2017 واتهمته بحثّ الشباب على الانضمام للجماعات الإرهابية، إضافة للتواصل «مع دولتين مرتبطتين بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية داخل البلاد».
علي العمري: داعية إسلامي ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، ولد عام 1976، اعتقل هو أيضاً في سبتمبر 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة «فور شباب» التي يديرها.
محمد موسى الشريف: داعية سعودي ولد عام 1961، وهو طيار وأستاذ جامعي وكاتب وباحث في التاريخ الإسلامي، ومتخصص في علوم القرآن والسنة.
علي عمر بادحدح: رئيس لجنة تطوير المناهج بجامعة الملك عبدالعزيز.
أحمد بن عبدالرحمن الصويان: رئيس مجلس إدارة مجلة «البيان» ورئيس رابطة الصحافة الإسلامية.
الإمام إدريس أبكر: يعدّ من أشهر قرّاء السعودية، ولد في جدة عام 1975.
مشاركة الخبر: