الرئيسية > أخبار اليمن
مصور حربي ينتقد نسب انتصارات اللواء الاول عمالقة في الحديدة لطارق عفاش ويسرد الحقيقة
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 16 مايو, 2018 - 11:36 صباحاً ]
انتقد مصور صحفي حربي ميداني، تعمد نسب انتصارات الساحل الغربي التي حققتها القوات الجنوبية وقدمت خلالها عدداً كبيراً من الضحايا شهداء وجرحى، للقائد العسكري طارق محمد عبدالله صالح.
وقال المصور الصحفي الميداني نجيب المحبوبي في منشور مطول على صفحته بموقع "فيسبوك": طبعاً شاهدتم في وسائل الإعلام التي نصبت طارق عفاش بطلاً لمعركة تحرير ميناء الحيمة بالحديدة، لكن للأسف كما يقال عندما تنتهي المعركة يكثر الأبطال، ولذا سأحكي لكم اليوم تفاصيل معركة الدخول إلى ميناء الحيمة.
وسرد المصور الحربي التفاصيل من قلب المعركة قائلاً: في صباح يوم الجمعة الماضية، انطلقت المقاومة التهامية تريد الدخول إلى ميناء الحيمة، وكانت المعارك في منطقة القطابة، وقد تم تسليم المواقع القديمة لقوات طارق وأبناء تهامة الذين قاموا بالهجوم، وكانت المواجهة وجهاً لوجه وبكل صراحة المقاومة التهامية قدمت العديد من الشهداء وتم الالتفاف عليها من جهة الميمنة، ووقع في الحصار العديد منهم ومدرعة القائد أحمد غانم أُعطبت بقذيفة "آر بي جي" .. وحينها تدخلت القوات السودانية التي سقط منها ثلاثة شهداء وبعض الجرحى .. حينها اكتفيت بالتواجد في المستشفى الميداني بالخوخة ولم أستطع الدخول.
وأضاف المحبوبي: وفي صباح اليوم الثاني (السبت) قام أبطال اللواء الأول عمالقة بقيادة الشيخ رائد الحبهي، وبمساندة من لواء تهامة الأول (كتائب الوحش) بعملية الهجوم على مواقع الحوثيين لكنها لم تكن من الأمام، وتم الالتفاف على الميليشيات من شرق الخوخة، وقد كنت برفقتهم ودخلنا في صحراء كبيرة لكنها لم تعق التقدم نحو الهدف المحدد، مئات الألغام والعبوات كانت مزروعة، فقام الفريق المختص بنزعها، وكان البعض منها قد انفجر فوق بعض العربات، ورأينا الميليشيات تفر من المعركة، ومن يواجه القوة منهم كان يُقتل في الحال.
وتابع حديثه: وحل الظلام ونحن في منتصف الطريق وسط الصحراء الخالية من جميع أشكال الحياة، وجبة العشاء كانت من المخزون المتواجد في العربات منذ الصباح، العديد من هذه العربات والأطقم غرق في رمال الصحراء، الكل كان بطلاً في المعركة، قائد اللواء رائد الحبهي يعمل بلا ملل ولا يقف كان يقود الشيول ليشق الطريق ويسهل مرور القوة، ثم يقود الدراجة النارية لتمشيط الطريق ويقوم بأعمال أخرى كثيرة، حينها ارتاح قلبي لأنني مع قائد قد المسؤولية.
وأختتم بقوله: عند الصباح الباكر واصلت القوة هجومها وكان يفصلها عن ميناء الحيمة 3 كيلو، ولم يحل الظهر حتى وصل أبطال اللواء الأول عمالقة إلى بوابة ميناء الحيمة وتم بعد ذلك فتح الطريق الإسفلتي حتى المواقع الأخيرة للقوة الأخرى، وانتهت المعركة الفدائية، وتم تسليم ميناء الحيمة للمقاومة التهامية وقوات طارق عفاش، هذا ما حصل حيث كنت أنا في قلب المعركة والله على ما أقول شهيد".
وقال المصور الصحفي الميداني نجيب المحبوبي في منشور مطول على صفحته بموقع "فيسبوك": طبعاً شاهدتم في وسائل الإعلام التي نصبت طارق عفاش بطلاً لمعركة تحرير ميناء الحيمة بالحديدة، لكن للأسف كما يقال عندما تنتهي المعركة يكثر الأبطال، ولذا سأحكي لكم اليوم تفاصيل معركة الدخول إلى ميناء الحيمة.
وسرد المصور الحربي التفاصيل من قلب المعركة قائلاً: في صباح يوم الجمعة الماضية، انطلقت المقاومة التهامية تريد الدخول إلى ميناء الحيمة، وكانت المعارك في منطقة القطابة، وقد تم تسليم المواقع القديمة لقوات طارق وأبناء تهامة الذين قاموا بالهجوم، وكانت المواجهة وجهاً لوجه وبكل صراحة المقاومة التهامية قدمت العديد من الشهداء وتم الالتفاف عليها من جهة الميمنة، ووقع في الحصار العديد منهم ومدرعة القائد أحمد غانم أُعطبت بقذيفة "آر بي جي" .. وحينها تدخلت القوات السودانية التي سقط منها ثلاثة شهداء وبعض الجرحى .. حينها اكتفيت بالتواجد في المستشفى الميداني بالخوخة ولم أستطع الدخول.
وأضاف المحبوبي: وفي صباح اليوم الثاني (السبت) قام أبطال اللواء الأول عمالقة بقيادة الشيخ رائد الحبهي، وبمساندة من لواء تهامة الأول (كتائب الوحش) بعملية الهجوم على مواقع الحوثيين لكنها لم تكن من الأمام، وتم الالتفاف على الميليشيات من شرق الخوخة، وقد كنت برفقتهم ودخلنا في صحراء كبيرة لكنها لم تعق التقدم نحو الهدف المحدد، مئات الألغام والعبوات كانت مزروعة، فقام الفريق المختص بنزعها، وكان البعض منها قد انفجر فوق بعض العربات، ورأينا الميليشيات تفر من المعركة، ومن يواجه القوة منهم كان يُقتل في الحال.
وتابع حديثه: وحل الظلام ونحن في منتصف الطريق وسط الصحراء الخالية من جميع أشكال الحياة، وجبة العشاء كانت من المخزون المتواجد في العربات منذ الصباح، العديد من هذه العربات والأطقم غرق في رمال الصحراء، الكل كان بطلاً في المعركة، قائد اللواء رائد الحبهي يعمل بلا ملل ولا يقف كان يقود الشيول ليشق الطريق ويسهل مرور القوة، ثم يقود الدراجة النارية لتمشيط الطريق ويقوم بأعمال أخرى كثيرة، حينها ارتاح قلبي لأنني مع قائد قد المسؤولية.
وأختتم بقوله: عند الصباح الباكر واصلت القوة هجومها وكان يفصلها عن ميناء الحيمة 3 كيلو، ولم يحل الظهر حتى وصل أبطال اللواء الأول عمالقة إلى بوابة ميناء الحيمة وتم بعد ذلك فتح الطريق الإسفلتي حتى المواقع الأخيرة للقوة الأخرى، وانتهت المعركة الفدائية، وتم تسليم ميناء الحيمة للمقاومة التهامية وقوات طارق عفاش، هذا ما حصل حيث كنت أنا في قلب المعركة والله على ما أقول شهيد".
مشاركة الخبر: