المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 26 يوليو, 2021 - 11:21 مساءً ]

استعرض قيادي جنوبي، أبرز الجرائم التي ارتكبتها الإمارات المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ أكثر من ست سنوات.

وكتب عادل الحسني، الناشط والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية، في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر، أهم الجرائم التي ارتكبتها أبو ظبي وما زالت ترتكبها، داعيًا الجميع للتفاعل والمشاركة والترجمة على أوسع نطاق.

ولفت الحسني إلى أن "أهم وأخطر الملفات التي عملت عليها الإمارات كان ملف الاغتيالات، مشيرا إلى أنها رسمت مخططًا متكاملًا يستهدف شخصيات دينية وعسكرية واجتماعية".

وأكد على أن بلغت جرائم الاغتيالات في عدن إلى أكثر من 200 حادثة اغتيال منذ العام 2015.

وأشار إلى أن مدينة عدن شهدت مخطط اغتيالات ابتدأ من بداية العام 2016، حيث استهدفت بدرجة أولى الإسلاميين أمثال الشيخ الراوي، والشيخ عبدالرحمن العدني، والشيخ صالح بن حليس، وقائمة طويلة من أسماء مؤثرة وازنة.

وأضاف القيادي السابق في المقاومة الجنوبية، أنه "كان للجانب العسكري نصيبًا كبيرًا من هذه الاغتيالات، لافتا أن الإمارات تخلصت من ضباط في الأمن والجيش والمقاومة، إضافة إلى صناديق سوداء في الاستخبارات.

واتهم الحسني، أبو ظبي، بالوقوف وراء اغتيال اللواء عبدربه امسرائيلي قائد محور أبين، مشيرا إلى أن الأمر جرى تنفيذه في منطقة الممدارة على يد شركة بلاك ووتر.

وتابع: "عشرات المعتقلين والمخفيين قسريًا تخفيهم الإمارات في سجونها المستحدثة في عدن، يواجهون مصيرًا مجهولًا، لا يوجد مصوغ قانوني أو أمر قضائي يؤيد تلك الجرائم الإنسانية المرتكبة بحق أولئك المختطفين".

ولفت إلى أن "الاحتلال الإماراتي عمل على استحداث سجون سرية ومعلنة في أماكن تواجدها، تُمارس في تلك الأماكن المظلمة أبشع عمليات القهر والتعذيب، ويتوارى خلف أسوارها عشرات المخفيين، وترتكب داخلها جرائم ترقى لتكون جرائم حرب".

مشاركة الخبر: