المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 20 يوليو, 2021 - 01:36 صباحاً ]

قال تحقيق استقصائي، إن الإمارات وضعت "الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والعشرات من الوزراء والسياسيين والصحفيين، تحت التجسس.

وذكر موقع "درج"، في تقرير أعدته الصحفية اللبنانية هالة نصر يعد جزء من "مشروع بيغاسوس" وهو تحقيق استقصائي تعاوني تم تنسيقه عبر "قصص محظورة" أو Forbidden Stories للصحافة ومقره باريس، والمختبر التقني لمنظمة العفو الدولية.

وذكر التقرير أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل الإمارات، منهم رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، وعبدالمك المخلافي وزير الخارجية السابق، بالإضافة إلى التجسس على قيادات حوثية.

وأضاف الموقع، أن 6سنوات مرّت بعد إطلاق "عاصفة الحزم" في آذار/ مارس 2015 والتي بدأت عبرها العمليّات العسكريّة في اليمن بقيادة المملكة العربيّة السعوديّة، وبمشاركة دول ما أُطلق عليه اسم "التحالف العربي"، على رأسها الإمارات لدعم شرعيّة حكومة عبد ربه منصور هادي ومواجهة تقدّم جماعة الحوثيين المدعومة من إيران. 

وتابع: "إلّا أنّ العاصفة لم تنتهِ في غضون أسبوع كما توقّعت المملكة العربية السعوديّة، بل أصبحت شتاء عاصفاً طويلاً، انقسمت خلاله صفوف ما يُفترض أنّه الخط الواحد بين الحكومة الشرعية المدعومة من المملكة العربية السعودية والمجلس الجنوبي المدعوم من الإمارات العربيّة المتّحدة".

ولفت إلى أن على رغم أنّ الإمارات شاركت بحدّة بدايةً في العمليّات العسكريّة التي قادتها السعوديّة دعماً لحكومة عبد ربه منصور هادي، إلّا أنّ ثقة الإمارات بهادي وحكومته تبدو معدومة تماماً.

 وأكد التقرير أن اليمن شكّل إحدى نقاط الخلاف الأساسيّة بين السعودية والإمارات والتي بدأت تتفاعل وتتّضح معالمها يوماً بعد يوم. مؤكدا أن هذا ما تثبته التسريبات الأخيرة في سياق مشروع "بيغاسوس".

ويذهب إلى أن العاصفة لم تنته خلال أسبوع كما توقعت السعودية، بل استغرقت شهورًا انقسمت خلالها صفوف ما يفترض أنه "خط واحد" بين الحكومة الشرعية المدعومة من السعودية والمجلس الجنوبي المدعوم. من الإمارات العربية المتحدة.

وأردف: "التسريبات الجديدة أشارت إلى أن الإمارات لجأت إلى شركة NSO الإسرائيلية الخاصة، والتي تضم أفراداً من أعضاء الموساد والجيش الإسرائيلي، وتحديداً إلى برنامج التجسس الشهير "بيغاسوس"، للمراقبة والتجسس على معظم أجهزة حكومة هادي. وزراء.
 

مشاركة الخبر: