وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

عدن.. ندوة تناقش الانهيار الاقتصادي وتحمل التحالف والحكومة والانتقالي المسؤولية

المهرة بوست - عدن
[ السبت, 17 يوليو, 2021 - 07:20 مساءً ]

أقيمت في عدن يوم السبت، ندوة حول الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات ونهب الثروات نظمتها شبكة عدن للمبادرات الشبابية ومجلس الحراك الثوري للقوى التحررية والهيئة الشعبية الجنوبية.

وفي الندوة التي أقيمت تحت شعار (الجوع كافر) قدمت مجموعة أوراق العمل تساءلت عن مصير الثروات والموارد المحلية وأين تذهب في الوقت الذي يموت فيه الشعب من الجوع والفقر.

وألقى الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية ورقة حول الآثار الاجتماعية للجوع والفاقة وتردي الأوضاع الاقتصادية، تساءل فيها عن تعاظم ثروات النخب السياسية والقيادات في الحكومة والأحزاب والقوى الممولة من التحالف في الوقت الذي يموت فيه الشعب جوعا.

وحمل السقاف كل من الحكومة والانتقالي مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة والذين وصفهم بالمتصارعين ظاهرياً والمتفقين ومستفيدين من الباطن.

وبين السقاف الآثار الاجتماعية للأزمة التي تعيشها عدن ومواطنيها اليوم وهو ما يتجلى بالفقر والعوز والفاقة والأمراض وانعدام الرواتب والخدمات عامة وتوقف التعليم والقضاء وتفشي الأوبئة والفوضى وانتشار المليشيات وعصابات نهب الأراضي والممتلكات العامة والخاصة، وانتشار القتل والاختطافات والإخفاقات القسرية، والانفلات الأمني والفساد والسرقات والمخدرات والتفسخ الأخلاقي والتفكك الأسري.

من جانبها ألقت ليلى الكثيري رئيسة مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية، ورقة حول ميناء عدن والإيرادات التي وصلت  لعام 2017 الي 65.190.250.35 مليار يمني  غير الرسوم المعفي والمؤجل الذي بلغ 536.316،373 مليار. 

هذه النسب من الايرادات  لميناء عدن فقط غير موانئ حضرموت نشطون والشحر.

وقالت الكثيري اليمن على شفا المجاعة حيت صنفت من أشد الدول فقرآ في  منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حسب تصنيف  للمنظمات الدولية  ليس بسبب عدم توفر المواد الغذائية ولكن بسبب التكلفة العالية للأغذية المستوردة

وأضافت من العوامل المساهمة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن التكلفة الإضافية للاستيراد عبر الموانئ البحرية.

وتطرقت الكثيري إلى أسباب أخرى لتردي الوضع الاقتصادي منها تعطيل  المرافق  الحيوية  الهامة والذي تعتمد الدولة  على دخلها  ودعم البنك  المركزي وتعزيز بعض من  التزامات  الدولة وتوفير  العملة الصعبة  والسيولة   النقدية  تسبب في عجز دفع مستحقات الموظف في الجنوب  لتفاقم  الازمه  الاقتصادية، إضافة أيضا الى تعطيل وإغلاق  عدة  مواني  تجارية هامة وحملت الكثيري دولة الإمارات والتحالف المسؤولية الأكبر عن تعطيل الموانئ اليمنية كأحد أكبر المصادر الاقتصادية للبلد.

من جهته قدم صلاح سامي دبوان الأمين العام للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا ورقة عمل حول الأثار الإنسانية الكارثية على المجتمع بسبب تكريس التجويع و زيادة العنف الناتج عن الجوع.

وقال دبوان أن ما يحدث في اليمن يعتبر تجويع ممنهج تستفيد منه أطراف معينة مستغلة حالة الحرب واللادولة، محملا الحكومة المسؤولية عن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في اليمن، والفساد المالي والإداري وغياب العقوبة والقانون، والصراع والنزاع على السلطة من قبل عدة أطراف.

من جانبها أكدت مستشارة وزارة العدل الدكتورة سلوى بابريك، أن الأطراف السياسية المسيطرة على الأرض هي من تتحمل مسؤولية التجويع، داعية إلى ضرورة تجاوز الخلافات السياسية لإنقاذ البلد من الانهيار ووضع حد لانهيار الاقتصاد وايقاف المأساة الانسانية التي يعاني منها المواطن.

وشددت على أحقية الشعب في معرفة أين تذهب ثرواته وموارده التي يستفيد منها ثلة من الفاسدين والنافذين بينما يعاني الشعب ويلات الجوع والفقر وانعدام الغذاء.
 





مشاركة الخبر:

تعليقات