الحريزي يعلن بدء مرحلة جديدة من التصعيد بالمهرة ويحمل السعودية المسؤولية     اجتماع استثنائي للجنة الاعتصام بالمهرة يؤكد التصدي لمحاولات الملشنة والتدخل الخارجي     أدوات الإمارات تحاول تمرير أجندة أبو ظبي في سقطرى.. من يتزعم إعلان الحكم الذاتي؟     صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و930 شهيدا     الحكومة تطلب دعما أمريكيا لانتزاع ميناء الحديدة من الحوثيين بالتزامن مع تحركات بالسعودية     الحوثيون يحذرون من إشعال أي معركة الآن باليمن ويقولون: الوضع باليمن يختلف كلياً عن سوريا     حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"    
الرئيسية > عربي و دولي

مستشار إماراتي: الرياض وجهت لنا ضربة تحت الحزام

المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 09 يوليو, 2021 - 12:52 مساءً ]

علق مستشار إماراتي على الخلافات القائمة بين أبو ظبي والرياض بسبب النفط، بالقول؛ إن الأخيرة وجهت  لنا ضربات "تحت الحزام"، لكن الأمور ستبقى تحت السيطرة.

وفي إشارة على عمق الخلاف، قال مستشار مقرب من دوائر الحكم في الإمارات للوكالة الفرنسية، رافضا ذكر اسمه؛ إن "هناك تحالفات جديدة تنشأ في المنطقة وهناك معسكران"، مضيفا: "كانت هناك بعض الضربات تحت الحزام من جارتنا، لكن الأمور ستبقى تحت السيطرة إن شاء الله". بحسب عربي 21

وألقى الخلاف النفطي بين السعودية والإمارات الضوء على المسارين المتباينين اللذين يتّبعها الحليفان التقليديان الوثيقان في العديد من الملفات، مع احتدام التنافس الاقتصادي بينهما في السنوات الأخيرة.

ويتم عادة حلّ الخلافات في العلاقات بين قادة ومسؤولي الأنظمة الخليجية الثرية خلف جدران القصور، لكن السجال الناري غير المسبوق حول مستقبل إنتاج النفط العالمي، خرج إلى العلن هذا الأسبوع.

وعارضت الإمارات بشدة اقتراحا من تحالف "أوبك بلاس"، واصفة إيّاه بأنّه "غير عادل"، ما تسبّب في تأجيل الاتفاق، الأمر الذي قد يؤدي إلى عرقلة عملية موازنة الأسعار في سوق الخام خلال أزمة وباء كوفيد.

 

ويشكّل الموقف الإماراتي تحديا نادرا للسعودية في سوق النفط من حليف وثيق، والمملكة أكبر مصدّر للخام في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد في العالم العربي.

لكن التباين بين القوتين الدبلوماسيتين بدأ قبل الخلاف النفطي. وبينما يقول مراقبون إن القطيعة الكاملة أمر مستبعد بين الدولتين، فإن الروح التنافسية الجديدة ستزداد حدّة على وقع التغيير الكبير الذي تشهده السعودية.

ويقود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حملة غير مسبوقة لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط، مستفيدا من خبرة الإمارات الناجحة في هذا المجال. ولطالما اعتبر الأمير الشاب مقرّبا من ولي عهد أبوظبي النافذ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، علما أنّهما لم يظهرا سوية منذ فترة.

ويرى خبراء أن التنافس الاقتصادي في طليعة أسباب التباين بين الدولتين، في وقت تحاول دول الخليج الاستفادة قدر المستطاع من احتياطاتها النفطية الهائلة، بينما تواجه بداية نهاية عصر النفط.

والرياض في حاجة ماسة إلى تمويل ضخم لبرنامجها الاقتصادي قبل اكتمال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.

أ ف ب 





مشاركة الخبر:

تعليقات