المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 08 يوليو, 2021 - 06:42 مساءً ]

تشهد جزيرة سقطرى توترا أمنيا بين مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وقوات الواجب السعودية، بعد أن أقدمت عناصر تابعة للانتقالي بإطلاق الرصاص الحي على  معسكر القوات السعودية في الأرخبيل اليمنية.

وقال مصدر محلي لـ"المهرة بوست"، إن مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا أطلقت النار على معسكر قوات الواجب السعودية، ليلة أمس الأربعاء.

وأضاف المصدر، أن القوات السعودية رفعت حالة التأهب، وهددت الضالعي "محسن الحاج" أركان لواء أول مشاه بحرير (التابع للانتقالي)، قصف مليشياته بالطيران في حال تكرر الاعتداء عليها مرة أخرى".

وربط المصدر، التوتر بين الطرفين في سقطرى بأنه يعود إلى الخلافات الحاصلة بين السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن  أبو ظبي تريد توصيل رسالة للرياض أنها لن تتخلى عن مليشياتها في الجزيرة.

في السياق، قالت وسائل إعلام محلية، أن التوتر في الأرخبيل بين الطرفين، ناتج عن طلب قوات الواجب السعودية رحيل عناصر تابعة للمجلس الانتقالي قدمت من محافظة الضالع.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن قوات الواجب السعودية اتهمت هذه العناصر بأنها تشكل خطرا على معسكرها هناك.

يأتي هذا تزامنا مع توتر العلاقات بين السعودية والإمارات، بسبب المواقف المختلفة بشأن اليمن وإنتاج النفط وحسابات جيوسياسية أوسع.
 

مشاركة الخبر: