المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 07 يوليو, 2021 - 06:41 مساءً ]

أعلنت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة، يوم الأربعاء، لإفشال مخطط لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، كان يستهدف أمن واستقرار المحافظة.

أكدت اللجنة، في بيان لها أنها لن تتهاون أمام كل من يسعى لنشر الفوضى والعبث بأمن واستقرار المحافظة، وذلك عقب تهديدات للانتقالي المدعوم إماراتيا، باستخدام القوة ضد أبناء شبوة.

وقالت، إنها ستعمل على ضبط كل عابث ومعتد على حياة الناس ومصالحهم وإحالتهم الى القضاء، وذلك باعتبار دعوات العنف ونشر الفوضى وتهديد السلم الاجتماعي جرائم يعاقب عليها القانون.

وأوضحت أن أحداث اليوم في محافظة شبوة تأتي في سياق الخطوات التي يمارسها المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيا) للتنصل من اتفاق الرياض.

وكان المجلس الانتقالي قد حشد انصاره في محافظتي شبوة وأبين، فيما هدد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في خطاب له، باستخدام القوات العسكرية ضد أبناء شبوة.

وتابعت: "وقفنا أمام المخطط الذي حاول الانتقالي من خلاله نشر الفوضى والخراب واستهداف حياة المواطنين وأمن واستقرار المحافظة عبر الدعوات العلنية لاستهداف مؤسسات الدولة ورجال الأمن تحت دعاوى زائفة ارضاءً لرغبات قيادات مأزومة متجردة من الانتماء الوطني رهنت مصيرها وقرارها بمصالحها وتقتات على اﻻتجار بأرواح الناس".

وأشارت إلى أنها رصدت تحركات مليشيا اﻻنتقالي بتكديس الأسلحة بمختلف أنواعها وبناء المتارس والتحصينات كما تابعت التحريض العلني على استهداف رجال اﻷمن والجيش ومؤسسات الدولة.

وأكدت اللجنة الأمنية أنها وقفت للتعامل مع الموقف بما يضمن إفشال هذا المخطط والحفاظ على أرواح الناس، رغم قيام تلك المليشيا باستهداف قوات اﻷمن والجيش بإطلاق النار المباشر والقذائف في أكثر من مديرية  بما ينفي تماماً دعاوى السلمية الزائفة التي ارادت تلك المليشيات اخفاء نواياها الاجرامية خلفها.

وحيت اللجنة اﻷمنية جميع أبناء محافظة شبوة في جميع المديريات والمناطق على وعيهم وروحهم الوطنية التي تحطمت كل دعوات التآمر على شبوة، مشيرة إلى أن كان لهم الدور اﻷهم في افشال هذا المخطط الاجرامي الذي رفضه جميع ابناء شبوة بمختلف انتمائهم.

 وأشادت اللجنة اﻷمنية، بقيادة السلطة المحلية ورجال مؤسستي الأمن والجيش، كما أشادت بدور الاعلام كان مساندا في كشف هذا المخطط وتوعية المجتمع بنواياه و ايضاح الحقائق للرأي العام  فكانوا شركاء في حفظ سكينة المجتمع.

وعبرت عن شكرها لمختلف القوى والمكونات والشخصيات الاجتماعية التي  شاركت بفاعلية في تكوين موقف موحد رافض لهذه الدعوات المشبوهة.
 

 

مشاركة الخبر: