الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
صحيفة دولية تكشف عن حجم القوات البريطانية في مطار الغيضة والمهام التي تقوم بها في المهرة
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الثلاثاء, 06 يوليو, 2021 - 09:52 مساءً ]
كشفت صحيفة دولية، عن قوام ومهام القوات البريطانية التي تعمل إلى جانب القوات العسكرية السعودية في مطار الغيضة الدولي بمحافظة المهرة، أقصى شرق اليمن.
وقالت صحيفة Declassified، الدولية في تقرير حديث لها ترجمه "المهرة بوست" إن "بريطانيا لديها سرية تعمل بسرية قوامها 30 جنديًا في اليمن، يقومون بتدريب القوات السعودية وسط أسوأ كارثة إنسانية في العالم".
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن الموظفين البريطانيين يتمركزون في مطار الغيضة في محافظة المهرة بشرق اليمن، منذ شهور.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، الذي قال إن القوات السعودية تدير معسكراً للسجن يتعرض فيه المحتجزون للتعذيب والتسليم الاستثنائي.
ونقلت عن ناصر حكيم عبد الله عويض، الصحفي المحلي، أنه رأى القوات البريطانية في مطار الغيضة هذا العام، مضيفا "إنها قوة مكتملة الأركان".
وقال حميد زعبنوت، وهو شيخ قبلي قاد اعتصامًا احتجاجًا على تواجد القوات السعودية في محافظة المهرة ، لـ Declassified، إن العاملين في مطار الغيضة شاهدوا القوات البريطانية بالداخل.
وأشار حميد زعبنوت إلى أن القوات البريطانية تتواجد في أجزاء محددة من المطار.
وأوضح أن "المهام الموكلة إليهم حتى الآن هي التدريب العسكري والدعم اللوجستي، سواء للقوات السعودية أو الميليشيات المدعومة من السعودية من عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي" ، وهو جماعة انفصالية يمنية، بحسب الصحيفة.
ولفت زعبنوت إلى ان "عدد القوات البريطانية ... ما بين 20 و 30 مدربًا ، 10 منهم دائمون، مشيرا إلى أنهم نُقلوا إلى المطار على متن طائرات عسكرية سعودية وتجاوزوا إجراءات فحص التأشيرات العادية".
وتابع: "القوات السعودية تنفذ إجراءات أمنية مشددة ضد الأفراد المدنيين أو العسكريين داخل المطار"، مضيفًا أن الهواتف المحمولة محظورة، مما يجعل من الصعب على أي شخص تصوير القوات البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مجموعة الدفاع عن الحقوق والحريات ومقرها جنيف، سام للحقوق والحريات، لـ Declassified إن اليمنيين يتعرضون للتعذيب على أيدي القوات السعودية المدعومة من بريطانيا في المطار.
وقال رئيس المجموعة توفيق الحميدي: "القوات السعودية تدير سجن المطار حيث تتلقى الدعم اللوجستي والتدريب العسكري من قبل القوات البريطانية المتمركزة في المطار منذ بداية العام الجاري".
وأضاف: "هناك انتهاكات متعددة بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب كالتعذيب والاختفاء القسري [و] الترحيل القسري خارج حدود الجمهورية اليمنية".
واستنادًا إلى الشهادة التي تلقتها مجموعته، قال الحميدي إن المطار به "هياكل كبيرة تحت الأرض" تستخدمها القوات الأجنبية.
ودعا إلى عودة المطار إلى أيدي المدنيين، قائلاً "كان من الممكن أن يلعب دوراً إيجابياً في تخفيف الحصار الخانق" الذي ترك ملايين الأطفال اليمنيين على شفا المجاعة.
مشاركة الخبر: