استشهد عشرات المواطنين الفلسطينين وأصيب آلاف آخرين، اليوم الاثنين، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين المشاركين في مليونية العودة ضمن مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 43 مواطنا، وإصابة أكثر من 1960 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز، خلال مشاركتهم في مليونية العودة شرق قطاع غزة.

وحول طبيعة الإصابات، أوضح أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة  أن 39 حالة من بين إجمالي الإصابات صُنّفت بـ"الخطيرة"، فيما وصفت 11 إصابة "بالحرجة جداً".

وبيّن أن 9 صحفيين أصيبوا خلال الأحداث، فيما أصيب مسعف فلسطيني وتعرّضت سيارة إسعاف للضرر الجزئي، وفق القدرة.

وأطلقت الوزارة، نداء "استغاثة"، بهدف دعم المستشفيات والمراكز الطبية بالأدوية والمستهلكات الطبية، بسبب النقص الكبير الذي تسبب به كثرة الإصابات، جراء المجزرة الإسرائيلية شرق القطاع.

ومنذ الصباح، بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوافد إلى المناطق الشرقية من قطاع غزة في نقاط التجمع على الحدود؛ للمشاركة في مليونية العودة وكسر الحصار.

وأفادت وسائل اعلام محلية أن الشبان بدأو بالتوافد نحو مخيمات العودة شرق قطاع غزة وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وبحسب تلك الوسائل فقد بدأ الشبان المتظاهرين بإشعال الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية للقطاع غزة وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز بكثافة تجاههم.

وأكدوا أن قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على الحدود خلف السواتر الترابية طالبت المتظاهرين بالابتعاد عن السلك الشائك باستخدام مكبرات الصوت، فيما تمكنت مجموعة من الشبان الفلسطينيين من قص السلك الشائك وسحب أجزاء منه شرق منطقة البريج وسط قطاع غزة.