الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
عام على الانقلاب.. حملة إلكترونية لكشف واقع انقلاب مليشيا الإمارات ونقل معاناة أهالي سقطرى
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 19 يونيو, 2021 - 09:52 مساءً ]
أطلق نشطاء وصحفيون، حملة إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي، للتعريف بانتهاكات دولة الإمارات ومليشياتها في المجلس الانتقالي والحديث عن معاناة المواطنين في جزيرة سقطرى، منذ انقلابها على السلطة الشرعية قبل نحو عام.
وفي يونيو حزيران 2020، نفذ مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، انقلابا على السلطة الشرعية في الارخبيل، بدعم مكثف من الإمارات، وبتواطؤ من السعودية.
ومنذ ذلك الوقت، تعطلت مؤسسات الدولة وتوقفت رواتب الموظفين، وازدهرت الازمات، أبرزها أزمة المياه والكهرباء والمشتقات النفطية والمواد الغذائية.
في هذا السياق، كتب محمد عبدالله السقطري، سكرتير محافظ سقطرى رمزي محروس، في الفيسبوك، بالقول: "عاما كاملا توقفت التنمية في سقطرى".
ودعا محمد عبدالله الشباب للمشارة في الحملة ضد الانقلاب تحت هاشتاج "#سقطرى_عام_على_الانقلاب".
وأوضح سكرتير المحافظ في منشوره، أن هدف الحملة هو نشر معاناة اهالي سقطرى، نتيجة ما خلفه الانقلاب منذ نحو عام، مؤكدا أن الحملة تنطلق الثامنة والنصف مساءً.
في السياق، قال الناشط السقطرى عبدالله بدأهن، في مثل هذا اليوم ١٩ من يونيو ٢٠٢٠، أعلنت مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا كامل السيطرة على سقطرى.
وأضاف، أن منذ مرور عاما كاملا، تشهد الأرخبيل أزمة خانقة في أغلب المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية، وغياب تام لمؤسسات الدولة واختفاء المرتبات وتعثر مشاريع تنموية كانت قيد الإنشاء.
وأشار إلى أنه منذ الانقلاب، جرى "تضييق الخناق على حرية التعبير السلمي وفتح باب الاعتقالات ومصادرة الحريات العامة.. ونهب مقدرات الدولة خاصة منها ما يتعلق بالمجال العسكري، وتعثر الرحلات الجوية وارتفاع لأسعار التذاكر".
واختتم ان هذا الانقلاب أحدث شرخ اجتماعي بفعل الاستقطاب والاستقطاب المضاد.
من جانبه، قال الناشط عيسى أبو حمزة: "حينما تنقلب العصابة وتحكم المليشيا كل شيء، يتراجع للوراء، وتصبح الأزمة هي السائدة".
وأضاف أبو حمزة في صفحته على فيسبوك، أن اليوم هي الذكرى الأولى للانقلاب مليشيا الانتقالي الغادر والمشؤوم، على منجز السقطريين وتحويله من مشروع محافظة إلى قرية تعاني من ويلات الأزمات.
قال إن سقطرى محافظة ليست في قاموس مليشيا المجلس الانتقالي، مذكرا ببيان الحراك الجنوبي (حاليا المجلس الانتقالي) الرافض لتسمية سقطرى محافظة بقرار جمهوري عام 2013.
وأشار أبو حمزة أن الحراك الجنوبي آنذاك اعتبر قرار هادي تقسيم للجنوب، وأن الجنوب عبارة عن (6)محافظات.
واختتم منشوره بطريقة ساخرة منهم بالقول: "عقول جامدة ومتحجرة مكانهم مديرية غير مكتملة ناقصة إضافة إليها مركز المعلا في عدن حتى يكتمل قوامها مديرية، 19#_يونيو_نكبة_الانتقالي_على_سقطرئ".
ومنذ انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، في جزيرة سقطرى اليمنية، تواصل الإمارات مخططها للاستحواذ على جزيرة سقطرى، وسط سمط من قبل الحكومة الشرعية.
مشاركة الخبر: