الرئيسية > منوعات
5 معلومات عن صواريخ «تاو 2 بي» التي اقتنىتها السعودية ( فيديو )
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 24 مارس, 2018 - 06:31 مساءً ]
أصبح صراع الحصول على السلاح يشغل بال العالم أجمع، من أجل زيادة القدرات العسكرية للحفاظ على الثروات ضد الدول ذات الميول الاستعمارية والتوسعية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن وافقت على بيع 6500 صاروخ من نوع " تاو 2 بي" للسعودية بقيمة 670 مليون دولار، وهي الصواريخ التي أنتجتها شركة "ريثيون" الأمريكية الرائدة في مجال التقنيات والابتكارات المتخصصة للأسواق الدفاعية والأمنية والمدنية في مختلف أنحاء العالم.
أبرز مميزات الصاروخ " تاو 2 بي" الذي سوف ينضم إلى الجيش السعودي، ضمن صفقة أبرمت مع الولايات المتحدة الأمريكية.
- فتك الدبابات
الصاروخ الفتاك، الذي سيصل المملكة قريبًا، قادر على الفتك بأقوى دبابات القتال المدرعة، وتحويلها إلى خردة بمنتهى السهولة، وبحسب موقع Deagel المتخصص في المعدات العسكرية، يهاجم الصاروخ الدبابات من أعلى، حيث يكون درع الدبابة ضعيفًا، ومن المعروف أن أضعف مناطق درع الدبابة هو السقف، والذي لا يتوقع عادة أن يتم الهجوم عليه.
- رؤى حربية
ويتميز "تاو 2 بي" بجهاز استشعار وضع مزدوج ومجهز برءوس حربية جديدة، ويطير الصاروخ الهائل فوق سطح الدبابة لتدميرها من فوق، ثم تنفجر الرءوس الحربية المكونة من المتفجرات الشديدة بشكل هابط وصولًا على الفور إلى سطح الدبابة؛ ليحولها في الحال إلى قطعة خردة.
ويحتوي رأس الصاروخ على حساسين موجهين نحو الأسفل (أحدهما مغناطيسي، والآخر ليزري) يحددان طبيعة الهدف وأفضل نقطة لإصابته، ثم في اللحظة المناسبة ينطلق ليثقب سقف الدبابة في نقطتين ويدمرها تمامًا.
- الصاروخ الحدث بالجيش الأمريكي
ويعد هذا الصاروخ من بين أحدث الصواريخ في الخدمة في الجيش الأمريكي، حيث دخل الصاروخ المتطور الخدمة في عام 1992، وأجريت عليه الكثير من التطويرات والتغييرات؛ ليناسب التطور الحادث في المعدات العسكرية، والتكنولوجيا الحديثة.
- تطويره
وفي أوائل عام 2002، أعلنت شركة "ريثيون" المصنعة للصاروخ أن نطاق "تاو 2 بي" قد امتد إلى ما يزيد على 4000 متر من خلال التغييرات نظام الدفع.
وأنتجت منه "ريثيون" حتى الآن 40 ألف صاروخ، ويبلغ وزنه 22.6 كيلوجرام، أما سرعته فتبلغ 1.113 كيلومتر/ الساعة، بينما يصل مداه إلى 4000 متر.
- مضاد للدروع
ويعد صاروخ "تاو 2بي" طويل المدى صاروخا هجوميا مضادا للدروع ذو دقة عالية، وهو مضاد أيضا للمواقع المحصنة، ويتراوح مداه بين 65م وثلاثة آلاف متر، ويوجه الصاروخ بفعل الأشعة تحت الحمراء.
ولصاروخ تاو قدرة عالية على اختراق الدروع التي يصل سمكها إلى نحو 90 سنتيمترا. وميزة هذا الصاروخ أنه لا يستهدف الدبابات من جوانبها مثلا، وإنما تنفجر رؤوسه الحربية فوق الدبابة لتخترق درعها الخفيف من الأعلى، إذ إن الصاروخ مجهز بمجسات مغناطسية وبالليزر، ما يجعله ينجذب مباشرة إلى سقف الدبابة ليدمرها، ويحولها إلى خردة، والجزء الأعلى للدبابة هو الجزء الأضعف من هيكل الآلية. ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ نحو 6 كجم.
ويتمع الصاروخ بدقة التسديد وإصابة الأهداف الثابتة والمتحركة، وهو يستعمل في مختلف الأحوال الجوية.
مشاركة الخبر: