الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
شيخ قبلي جنوبي: الخطر الذي في سقطرى وميون قد يمتد إلى باقي الجغرافيا اليمنية
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 01 يونيو, 2021 - 06:15 مساءً ]
قال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، إن ما تشهده محافظة أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون من توغل واستحداثات بلغ حد السيطرة العسكرية من قبل دولة الإمارات لم يكن ليحدث لولا ضعف أداء قيادة الشرعية، وتركها الساحة خالية للعبث الإماراتي في تفريط بالسيادة يجب أن يتدارك قبل فوات الأوان.
وأضاف الشيخ الفضلي، في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، أن "مخاطر جعل سقطرى وميون قواعد عسكرية إماراتية لن يقتصر عليها فقط بل سيمتد إلى باقي الجغرافيا اليمنية؛ كون مواقع تلك الجزر بشكل أهمية استراتيجية لحماية الممرات المائية وبمقدمتها مضيق باب المندب من جهة وحماية لباقي الجغرافيا اليمنية من جهة أخرى".
ودعا الفضلي قيادة الشرعية لاتخاذ إجراءات وخطوات عملية لسحب البساط من تحت الدور الإماراتي واستعادة زمام الأمور ودعم سلطات الدولة هناك وعدم ترك المواطنين المدنيين يواجهون الآلة الإماراتية وحدهم؛ فكلما تأخر الوقت كانت كلفة الاستعادة أكبر وأصعب.
ووصف الشيخ الفضلي موقف نواب البرلمان وأعضاء الشورى بالإيجابي، الا انه ليس كافيا ولم يرقى لحجم الأزمة وهو بحاجة لمزيد من التفاعل والضغط على قيادة الشرعية وعدم ترك الساحة خالية للعبث الإماراتي.
وأكد على أهمية ملف محافظة ارخبيل سقطرى وجزيرة ميون بل ولا يقل أهمية عما تشهده جبهات مأرب من هجوم لمليشيا الحوثيين؛ فجميعها معارك وطنية لاستعادة سيادة الدولة سواء من قبضة مليشيا الانقلاب أو من دولة تدخلت تحت ذريعة المساعدة والمساندة.
وكشفت تقارير دولية عن قيام التحالف السعودي الإماراتي في بناء قواعد عسكرية في جزيرتي ميون وسقطرى دون معرفة الحكومة.
مشاركة الخبر: