المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الجمعة, 28 مايو, 2021 - 08:43 مساءً ]

عبر مجلس شباب الثورة السلمية، عن استياءه من صمت الحكومة والمكونات السياسية اليمنية، لانتهاكات التحالف السعودي الإماراتي في جزيرتي سقطرى وميون.

وقال مجلس شباب الثورة في بيان له، إنه "يتابع بقلق شديد التحركات العسكرية المشبوهة للإمارات والسعودية في الجزر اليمنية (سقطرى وميون)، وتدخلهما السافر في القرارات السيادية ومصادرتهما سلطة الدولة اليمنية في إدارة  المطارات والموانئ والمصالح الإيرادية".  

وأضاف أنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة لمواقف الحكومة اليمنية والرئاسة والأحزاب السياسية من العبث السعودي الإماراتي في الجزر اليمنية وتوظيفها لأغراض سياحية وعسكرية وتجارية لا تصب في المصلحة اليمنية وتنتهك سيادتها".

وذكّر "الجميع بأن حماية السيادة مسؤولية جماعية وأن تفريط السلطة بواجباتها لا يعفي الأطراف السياسية الأخرى عن اتخاذ مواقف صارمة تجاه احتلال أراض يمنية واستغلالها".

وكانت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية، قالت في تقرير لها إنه "يجري بناء قاعدة جوية غامضة على جزيرة بركانية قبالة اليمن تقع في واحدة من نقاط الاختناق البحرية المهمة في العالم".

 وبثت الوكالة صورا للأقمار الصناعية من شركة (بلانيت لابز) ، تظهر شاحنات تفريغ وممهدات بناء مدرج بطول 1.85 كيلومتر (6070 قدمًا) على الجزيرة في 11 أبريل، ويمكن للمدرج أن يستوعب بهذا الطول طائرات هجومية ومراقبة ونقل.

 في السياق، تلقى رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، رسائل من برلمانيين يطالبوا بالتوضيح عن المعلومات الواردة بوجود قاعدة عسكرية إماراتيو في ميون، والذي بدوره أحال الأمر إلى رئيس الحكومة.

وحتى اللحظة الحكومة التزمت الصمت أمام كل هذه الهالة الإعلامية، فيما التحالف السعودي الإماراتي أكد عن وجود قوات عسكرية في جزيرتي ميون وسقطرى، زاعما أنها تقوم في الدفاع عن مأرب وحماية الملاحة الدولية.
  

مشاركة الخبر: